ذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية اليوم (الاثنين) أن الشرطة الإسرائيلية أصابت فلسطينيا واعتقلته بعد إلحاقه الضرر بمركبات للمستوطنين في شرق القدس. وقالت المصادر الفلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على شاب فلسطيني (20 عاما) لم تعرف هويته وأصابته بجروح خطيرة قرب بلدة "بيت حنينا" شرق القدس. وأوضحت المصادر أن أفراد الشرطة تركت الشاب ينزف على الأرض لبعض الوقت. من جهتها أفادت الشرطة الإسرائيلية في بيان باعتقالها شابا من سكان شرق القدس بعد إلحاقه أضرارا بـ11 مركبة في حي "نفيه يعقوب" في المدينة، وإضرام النار في إحداها وتسبب في انفجارها. وقال البيان إن ضباط الشرطة الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث، طلبوا من المشتبه به خلع معطفه للتحقق من أنه لا يحمل حزاما ناسفا أو أي سلاح آخر، لكنه لم يستجب لمطلبهم وتمتم عبارة "الله أكبر" وآيات باللغة العربية، فأطلق أحد أفراد الشرطة عليه رصاصة واحدة وأصابته بجروح. وأضاف البيان أن المشتبه به نقل للعلاج الطبي وقامت قوات الشرطة بإجراء فحوصات وتحديد موقع المركبة التي أحرقت وكذلك المركبات الأخرى التي تضررت وتبين التقييم الأولى أن الحرق المتعمد وأعمال التخريب تمت على أساس قومي. وذكر منسق لجان الصيادين في غزة زكريا بكر لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن قوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت 4 من صيادي الأسماك أثناء عملهم في الصيد على قبالة ساحل رفح جنوب القطاع. من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن سلاح البحرية الإسرائيلية صادر مركب صيد واعتقل 4 فلسطينيين قبالة سواحل غزة بعد شبهات تهريب. وتفرض إسرائيل قيودا مشددة على عمل الصيادين قبالة ساحل بحر غزة بدعوى مكافحة محاولات التهريب عبر البحر ضمن حصارها المفروض على القطاع منذ منتصف عام 2007. ويبلغ عدد الصيادين في قطاع غزة نحو 4 آلاف صياد يعملون على أكثر من 700 مركب، فيما يعتاش من صيد وبيع الأسماك نحو 70 ألف نسمة، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية. وفي الصدد قال نادي الأسير الفلسطيني وهو منظمة غير حكومية في بيان إن قوات الجيش الإسرائيلية اعتقلت 12 فلسطينيا خلال حملة دهم في مدن رام الله وطولكرم ونابلس والخليل وبيت لحم تخللها اقتحام منازل.