عادت محافظة الداير إلى هدوئها المعتاد بعد حادثة أمس «المفجعة» ومارس أهلها حياتهم الطبيعية فيما لا تزال تقاسيم الدهشة والاستغراب مرسومة على الوجوه وقال أحمد المالكي: إن ما حدث أمر لا يصدق فمجتمعنا مجتمع هادئ جدًا ومتعلم ومثل هذه الحوادث مستغربه عليه وقال عبدالرحمن قادري صاحب محل بنشر من جنسية عربية: أسكن الداير منذ خمسة عشر سنة لم تمر علي مثل هذه الحادثة، تحدث بعض الأمور الطبيعية بين المراهقين كالعراك بالأدي أحيانًا كما في باقي المدن وتنتهي دائمًا بالصلح فيما بينهم في مدة لا تتجاوز النصف ساعة وهذا أمر طبيعي بحكم السن ولكن أن تحدث هذه الكارثة لمكتب له الفضل بعد الله على أبناء الجميع في المحافظة لما يقدمه من خدمات وتسهيلات وربط المحافظة الصغيره بالإدارة الأم في صبيا فأصبح المصاب وكأنه في كل بيت وهنا تقع علامة الاستفهام.
مشاركة :