وقعت جامعة أبوظبي ومركز «تريندز» للبحوث والاستشارات وصحيفة «الاتحاد» مذكرة تعاون تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي وجعل الأرقام والإحصائيات جزءاً من صناعة المادة الإعلامية، لتكون أكثر مصداقية ودقة، وتعطي مؤشرات واضحة في مختلف القضايا التي تهم المجتمع. وتهدف مذكرة التعاون بين «الاتحاد» وجامعة أبوظبي إلى تأهيل وتدريب كوادر إعلامية متخصصة تعمل على توظيف الأرقام والبيانات في صناعة محتوى إعلامي متخصص. وستشهد الفترة المقبلة التركيز على إنتاج صناع محتوى إعلامي رقمي وفق مؤشرات إحصائية، فضلاً عن تدريب الإعلاميين على منهجيات توظيف الأرقام المستقاة من المادة البحثية لتكون أداة في صناعة المادة الإعلامية. ووقع مذكرة التعاون من جانب جامعة أبوظبي الدكتور علي بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة الجامعة، وحمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، والدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات. ومن خلال مذكرة التفاهم، سيتعاون كل من جامعة أبوظبي ومركز تريندز وصحيفة الاتحاد في توسيع القاعدة المعرفية والاستفادة من الخبرات في مجالات البحوث والسياسات، وتعزيز سبل التعاون والشراكة في المجالات المعرفية والبحثية التي تهم المجتمع. وأكد الدكتور علي بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة الجامعة، أهمية توقيع مذكرة التفاهم في جانب تعزيز مجالات البحث العلمي، والاستفادة من المهارات الأكاديمية في مركز تريندز، والاستفادة من الخبرات الإعلامية في صحيفة الاتحاد، والتي تؤسس في مجملها لبناء قاعدة بيانات مبنية ومستندة على أسس البحث العلمي. وأشار إلى أهمية التعاون بين الجامعة وصحيفة «الاتحاد» ومركز تريندز في تطوير مهارات الطلبة لدى جامعة أبوظبي، وإشراكهم في جانب البحث العلمي مع أكاديميين متخصصين في مجال البحث العلمي من مركز تريندز واكتساب المهارات الإعلامية من قبل المتخصصين في صحيفة «الاتحاد». الخبرات الأكاديمية أكد الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية توقيع مذكرة التفاهم في تمتين القاعدة البحثية، والاستفادة من الخبرات الأكاديمية في جامعة أبوظبي، وتوفير المساحات لنشر الأبحاث الأكاديمية التي يعدها المختصون في جامعة أبوظبي عبر منصات مركز تريندز البحثية، وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود البحثية بما ينعكس إيجاباً على الصالح العام. وأكد حمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، أهمية تطوير المهارات والكفاءات الوطنية والكفاءات الشابة في مجتمع دولة الإمارات وتأهيلها للاستفادة من البيانات والمؤشرات والنسب الإحصائية في صناعة محتوى إعلامي يتناول بدقة وشمولية قضايا المجتمع في مجالات الصحة والتعليم والزراعة والصناعة والتجارة. وقال: نحن في مرحلة نحتاج فيها لهذا النوع من التعاون بين المراكز البحثية والجهات الأكاديمية والإعلامية لتدريب النشء على أسس البحث العلمي الصحيحة، وإجراء الاستطلاعات التي تهم الرأي العام، متحرين عناصر الدقة والمصداقية والموضوعية، بما ينعكس إيجاباً على وضع السياسات والاستراتيجيات من قبل صناع القرار. وأكد أن المرحلة تتطلب الاستفادة من الأرقام التي تخلص إليها الأبحاث وتوظيفها في صناعة المادة الإعلامية.
مشاركة :