وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تعاون وتفاهم مع الجامعة الأميركية في الشارقة، بغرض وضع إطار عام للتعاون والتنسيق بين الطرفين في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، بما يحقق أهداف ورؤى الطرفين المشتركة في دعم البحث العلمي الرصين، وتوسيع قاعدته وتنويع مصادره، وتوظيفه لخدمة المجتمع، ودعم صناع السياسات والرأي العام لاتخاذ قرارات تستند إلى معطيات علمية دقيقة وقابلة للتطبيق. وقال الدكتور خوان سانشيز، وكيل الجامعة الأميركية في الشارقة ومسؤول الشؤون الأكاديمية: «يسعدنا الدخول في هذه الشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والتي تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التميز على الصعيدين الأكاديمي والبحثي. سيوفر لنا هذا التعاون فرصة لتوسيع قاعدة معارفنا ومشاركة خبراتنا مع جمهور أوسع. وإننا نتطلع إلى العمل يدًا بيد مع مركز تريندز لدعم وتعزيز البحث العلمي والمساهمة في تطوير مجتمعنا المحلي والمجتمع بأكمله». من جانبه، أشار فهد المهري رئيس قطاع مكتب «تريندز - دبي» إلى أن التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والجامعية أصبح يمثل ضرورة مُلحَّة، ليس لأنه يتيح الاستفادة المتبادلة من الخبرات البحثية وقاعدة البيانات والمعلومات المتوافرة لديها فقط، بل لأنه يسهم في فهم أعمق لمختلف القضايا وتناولها من منظور شمولي أيضاً. وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن التعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة يؤسس لمرحلة مفصلية في مجال الدراسات والأبحاث بمختلف مساقاتها، الاجتماعية، والاقتصادية، والفلسفية، ويثري هذه النوعية من الدراسات ويُسهم في تعزيز أهداف التنمية الشاملة والمستدامة وتعزيز قيم التسامح والتعايش. وذكر العلي أن مذكرة التعاون والتفاهم بين «تريندز» و«أمريكية الشارقة» تمثل إضافة محورية لمسيرة البحث العلمي والإنتاج المعرفي الهادف، مضيفًا أنها تفتح آفاقًا جديدة من التعاون المثمر الذي يحقق الأهداف المشتركة للجانبين، خصوصًا في مجال البحث العلمي الجاد.