كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن تقدير الجيش الروسي لمجرى الهجوم المضاد المرتقب، والاستعداد لدحره والسيطرة على مزيد من الأراضي. وجاء في المقال: لعبة الشطرنج المعقدة، التي بدأت عمليا بالقرب من أرتيموفسك (باخموت)، تنتظر الجيش الروسي هذا الربيع. فوفقًا لمدير شركة فاغنر العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، حشد الجيش الأوكراني ما مجموعه 80 ألف مقاتل بالقرب من أرتيموفسك، مهمتهم لا تقتصر على استعادة كل ما أخذته فاغنر في المعارك، بل تشمل العثور على نقطة ضعف في دفاعنا. وفي الصدد، قال مدير مركز دراسة النزاعات العسكرية والسياسية، الخبير العسكري أندريه كلينتسفيتش، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس": "ستكون العملية القادمة أشبه بمعركة بالسيف: أول من يضرب سيكون من السهل توجيه ضربة مضادة له في الجزء غير المحمي. لذلك، نحن ننتظر الضربة الأولى من العدو لنفهم أين سيوجه قواه الرئيسية ووسائله. تبعا لذلك، سوف ننهكهم في المعارك الدفاعية. لدينا دفاع متعدد الطبقات ومصمم جيدًا. هذا لا ينطبق فقط على أرتيموفسك، إنما على القطاعات الأخرى في الجبهة. فبمجرد أن يعلقوا معنا في المعارك، ستنكشف قطاعات أخرى من الجبهة، وسنكون قادرين على ضربها بقواتنا الاحتياطية ووسائطنا الهجومية، أي على أكتافهم، في الواقع، سنمضي إلى مواقعهم الدفاعية، ونبدأ في اختراق خط الجبهة، في دائرة واسعة. لذلك، الجميع الآن في حالة انتظار. الوقت في مصلحتنا: فكلما تأخروا أكثر، تمكنا أكثر من تجهيز احتياطي القوات والوسائط. يعمل مجمعنا الصناعي العسكري على مدار 24 ساعة في اليوم. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :