هناك مخاوف بين المستشمرين حيال المزيد من الإفلاسات، بجانب تسريحات إضافية في قطاع النفط والغاز، والتأثير الاقتصادي الذي سيترتب على البلدان من نيجيريا إلى فنزويلا. (فنزويلا "اليائسة" تضغط بشدة لخفض إمدادات النفط ومصادر لا تستبعد قبول السعودية) المشكلة الأكبر هي العرض الفائض، فالسوق استقر في اليوم الأخير بتعليقات من وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة، وهي عضو في أوبك، حول استعدادات بالتعاون مع بعض أكبر منتجي النفط الأخرين مثل روسيا لتقليل الإنتاج. (مادلين أولبرايت لـCNN: السعودية واضحة فيما يتعلق بالمحافظة على حصتها بسوق النفط.. ولا أتوقع تخفيض الرياض لإنتاجها) لكن في زيارة إلى الهند قال كبير موظفيه الاقتباس التالي من الوزير لتوضيح موقف بلاده: الإمارات مستعدة دائماً لأي تعاون، بين أعضاء أوبك والدول غير الأعضاء، من شأنه إحداث الاستقرار في السوق”، مضيفاً إنه يعتقد بأن الأوضاع الحالية في السوق ستجعل جميع المنتجين يحافظون على مستوى انتاجهم وليس زيادته. (إليكم سلعاً تساوي برميل نفط واحد.. هل تعرفون ما هي؟) إنتاج الدول غير الأعضاء يقدر بما يقارب 800 ألف برميل يوميا هذا العام، وهذا الهبوط قد يساعد على تحقيق التوازن في الوفرة العالمية التي نراها اليوم. (غولدمان ساكس: أوبك تأخرت بإنقاذ قطاع النفط) وبينما تشير تصريحات الوزير الإماراتي إلى أن أعضاء أوبك على استعداد لتخفيض الإنتاج إلا أن المحللين يعتقدون أنها لا تمثل صفقة رسمية. (عادل الجبير يرفض "نظريات المؤامرة" حول أسعار النفط: السعودية لا تقبل خفض الإنتاج لرفع الأسعار) لهجة مشابهة تبناها وزير الطاقة الروسي قبل أسبوعين عندما انتعش السوق قبل أن يتهاوى بسبب عدم التوصل إلى اتفاق في أوبك.