قطع ٦٠٠ كلم لا يكفى نساء الخفجي لاستخراج بطاقة الهوية الوطنية!

  • 2/13/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أن أصبحت الهوية الوطنية شرطاً أساسياً لإصدار أو تجديد جواز السفر السعودي للنساء ، أوالتقدم على الوظائف أو غير ذلك ، طالب عدد من أهالي محافظة الخفجي والقرى التابعة لها بضرورة افتتاح قسم نسائي للأحوال المدنية بالمحافظة ؛ حيث تقطع النساء أكثر من 600 كيلو متر ذهاباً وإياباً للدمام لاستخراج الهوية ، وقد لا تكفى هذه المسافة فيضطررن للعودة مجدداً لاستكمال الإجراءات.   وتحدث المواطن مرزوق البلوي لـ"سبق" وقال: "هناك العديد من النساء بالمحافظة بحاجة لاستخراج الهوية الوطنية ، بعد أن أصبحت ضرورة في تنفيذ بعض الأعمال الخدمية والخاصة بالنساء" ، مطالباً بتوفير العربة المتنقلة على الأقل حتي يحين وقت إفتتاح مقر ثابت ، مشيراً إلى أن عدم وجود قسم نسائي بأحوال المحافظة تسبب في معاناة لهن جراء تكبد مشقة الطريق لمدينة الدمام والتي تبعد عن الخفجي ٣٠٠ كم ، ما يعني 600 متر ذهباً وإياباً.   وقال الدكتور شقران المطيري: "اصبح توفير قسم نسائي للأحوال المدنية لأهالي المحافظة مطلبا أساسيا، خاصة  بعد إيقاف إصدار الجوازات الخاصه بالنساء من قبل جوازات الخفجي إلا بتوفر بطاقة الهوية الوطنية للمرأه المتقدمه للحصول على جواز".   وأضاف: "هذا الشرط وعدم توفر قسم إصدار البطاقات بالخفجي بات يكلف المواطنين الكثير من الوقت والمال والعناء على حساب امورهم الشخصيه الأخرى لمراجعة الدمام ؛ لإصدار بطاقات الهوية الوطنية لأسرهم ؛ حيث يتطلب ذلك السفر الى الدمام على الأقل ثلاث مرات للحصول على البطاقه لأحد أفراد الاسره هذا اذا كانت جميع الاوراق المطلوبه متكامله وفي أغلب الاحيان ترفض وتستمر المطالبات بإحضار أوراق ثبوتية أخرى مما يثقل كاهل المواطن".   وتابع: "من حق المواطن توفير الخدمة له في محافظته أو استثناء هذا الشرط حتى تتوفر الخدمة" ، موضحاً ،وفق قوله، أنه تم تعيين عدد من الموظفات وتدريبهن للعمل بقسم أحوال الخفجي وللأسف لم يتم فتح القسم حتى الآن ، مشيراً إلى أن القسم من المفترض أنه تم افتتاحه منذ سنة.   وطالب عدد من النساء ، بسرعة إنجاز فتح قسم نسائي للأحوال لتسهيل استخراج بطاقة الهوية الوطنية وإنجاز المعالمات الخاصة بالنساء بدلاً من الذهاب إلى الدمام كأقرب مدينة يوجد بها قسم نسائي ؛ حيث ذكرت المواطنة "أم أحمد" ، أنها مواطنة من محافظة الخفجي ومن ذوي الاحتياجات الخاصة اضطرت لاستخراج بطاقة الهوية الوطنية ، ونظراً لعدم وجود قسم نسائي بالخفجي فقد تكبدت مشقة السفر والذهاب لمدينة الدمام رغم ظروفها الصحية.   وتقول: "عند ذهابي إلى الدمام في المرة الأولى عانيت الكثير من المتاعب جسدياً ومادياً فبعد خمس ساعات انتظار ، بدلاً من استلام البطاقة تم تحديد موعد آخر لاستلامها غير مبالين بصعوبة الذهاب والعودة مرة أخرى من الخفجي للدمام" ، مطالبة الجهات المسؤولة بفتح قسم نسائي للأحوال المدنية في محافظة الخفجي حتى يخدم نساء ومطلقات وأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة. وقال عضو المجلس البلدي حمود الحميداني: "ندعم المطالبة بفتح مكتب أو فرع للأحوال المدنيه القسم النسائي في المحافظة ؛ لخدمة أخواتنا المواطنات وذويهن والتسهيل عليهن" ، ونهيب بالمعنيين بالأمر المساعدة وسرعة توفير هذه الخدمه للمحافظة أو العمل على إيجاد حلول مؤقتة على أقل تقدير.

مشاركة :