أقر مجلس النواب الأميركي اليوم الخميس مشروع قانون للحزب الجمهوري يهدف إلى منع النساء والفتيات المتحولات جنسيا من المنافسة في الألعاب الرياضية بمدارس الفتيات والنساء في انتصار قصير المدى على الأقل للمحافظين اجتماعيا. جاءت موافقة مجلس النواب بتأييد 219 عضوا في مقابل رفض 203 أعضاء لكن فرصة تمريره في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، ضئيلة. وعبر الرئيس جو بايدن عن معارضته لمشروع القانون ووصفه بأنه تمييزي وتعهد باستخدام حق النقض ضده إذا لزم الأمر. ومع ذلك، يعتبر التصويت انتصارا لرئيس مجلس النواب كيفن مكارثي الذي يأمل في الحفاظ على أغلبيته الجمهورية المحدودة موحدة في وقت تلوح فيه في الأفق معركة حول رفع سقف ديون البلاد البالغة 31.4 تريليون دولار وتمويل الحكومة الاتحادية. وفي حالة إقراره، سيغير المشروع قانون الحقوق المدنية المعروف باسم الباب التاسع ليطالب بأن يكون جنس الطالب “قائما على البيولوجيا الإنجابية للفرد وعلى الجينات عند الولادة”. ويحظر الباب التاسع، المعمول به منذ عام 1972، التمييز على أساس الجنس في البرامج أو الأنشطة التعليمية التي تتلقى تمويلا اتحاديا. وتم سنه لضمان تكافؤ الفرص في المشاركة وفتح المجال أمام مشاركة مزيد من النساء في الأنشطة الرياضية. وقال البيت الأبيض يوم الإثنين إن مشروع القانون سيحرم فعليا الطلاب المتحولين جنسيا من ممارسة الرياضة حتى على مستوى المدارس الابتدائية.