تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تطلق جامعة أم القرى ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بالشراكة مع وزارة الحج وإمارة منطقة مكة المكرمة اليوم الأربعاء ندوة علمية بعنوان "الطوافة والمطوفين" بمشاركة نخبة من العلماء والبحثين والمختصين وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية. وأعرب مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز على رعايته لهذه الندوة العلمية التي ستبرز بمشيئة الله تعالى مكانة مكة المكرمة من خلال دور الطوافة والمطوفين تجاه ضيوف الرحمن الذين تتشرف هذه البلاد المباركة حكومة وشعبا بخدمتهم ورعايتهم أثناء تأديتهم للركن الخامس من أركان الإسلام مبينا أن جامعة أم القرى تشرفت باحتضان كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسة تاريخ مكة المكرمة الذي تبنى بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الحج إقامة هذه الندوة العلمية ضمن برامجه وأنشطته المختلفة التي تخدم تاريخ مكة المكرمة في كافة جوانبه الاجتماعية والثقافية والعلمية والبحثية مؤكدا أن هذه الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد تأتي من منطلق عنايته – حفظه الله - بالتاريخ والمؤرخين والمؤسسات التاريخية بشكل عام وبتاريخ مكة المكرمة والحرمين الشريفين على وجه الخصوص. وأفاد من جانبه المشرف العام على الكرسي رئيس اللجنة التنظيمية للندوة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف أن الندوة التي تستمر بمشيئة الله تعالى لمدة يومين تهدف إلى خدمة تاريخ مكة المكرمة من خلال العناية العلمية بالطوافة والمطوفين وتسليط الضوء على ماهية الطوافة وتاريخها، لافتا النظر إلى أن اللجنة العلمية للندوة تقدم لها نحو 60 مشاركا من خارج المملكة وداخلها ببحوث علمية حول تاريخ الطوافة ودور المطوفين وفق أهداف الندوة ومحاورها.
مشاركة :