تدرس إدارة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، عدداً من المقترحات على الطاولة، بما يتواكب مع تطور مسابقات دوري الأبطال التي تم تقسيمها على 3 مستويات، بمشاركة 76 فريقاً، بما يضمن إطلاق تصنيف جديد للأندية المحترفة بالقارة، ويساهم في توزيع الأقوى منها بحسب قوة كل بطولة ومتطلباتها التسويقية. وتشير المصادر بالاتحاد القاري، إلى أن الدوريات الـ 10 الأقوى بالقارة، بين الشرق والغرب، ستشارك أبرز أنديتها في بطولة النخبة التي تقام بمشاركة 24 فريقاً، بالإضافة إلى دوري الأبطال المستوى الثاني الذي سيقام بمشاركة 32 فريقاً، مع اختلاف بسيط على بطولة النخبة الآسيوية، يتضمن إلغاء نظام المجموعات الحالي الذي سيبقى في دوري الأبطال بالمستوى الثاني كما هو، عبر احتواء كل مجموعة على 4 فرق يتأهل منها الأول والثاني لدور الـ 16. بينما سيتأهل إلى دور الـ 16 من بطولة النخبة، أول 8 فرق بالشرق ومثلها بالغرب، لكن بعد تقسيم الأندية الـ 24 بواقع 12 فريقاً للغرب ومثلها للشرق، يتم سحب القرعة، بحيث يخوض كل فريق 8 مباريات بشكل عام، 4 داخل ملعبه و4 خارجه، بحيث يلتقي في كل مرة فريق مختلف عن الآخر، ويتم ترتيب الـ 12 فريقاً بحسب الأكثر حصداً للنقاط، ليصعد إلى دور الـ 16 لتلك البطولة، أعلى 8 فرق حصداً للنقاط بالشرق والغرب، وسيتم دمج الصاعدين معاً في دور الـ 16 بمباراتين ذهاباً وإياباً، على أن تقام البطولة من ربع النهائي إلى النهائي، بنظام البطولة المجمعة في دولة مستضيفة واحدة. وتشير المتابعات إلى أن بطولة «النخبة» الآسيوية، ستشهد معايير إضافية أكثر صرامة، تضمن مشاركة أكبر وأهم الأندية الـ 24 بالقارة، من أقوى الدوريات بالمنطقة، بما يخدم الأهداف التسويقية التي وضعت من أجلها تلك البطولة، مع وضع القوة الجماهيرية للأندية في الحسبان، بالإضافة إلى سابق إنجازات الفريق على المستوى المحلي والقاري، ولكن ستكون الأولوية للمشاركة لأبطال الدوري المحلي عند توزيع المقاعد، بينما سيكون تصنيف الفرق وفقاً للمعايير سالفة الذكر، قائماً عند النظر في المواجهات بين الأندية وفق النظام الجديد الخاص بدور المجموعات للبطولة نفسها. وعلى الجانب الآخر، عدل الاتحاد الآسيوي نظام التقييم القائم على «المعيار الفني»، وقرر زيادته ليشمل رصد وجمع نقاط آخر 8 سنوات وليس آخر 4 سنوات كما كان سابقاً، وذلك لتوزيع المقاعد مع نسخة 2024-2025، وهو الموسم الذي سيشهد تطبيق الشكل الجديد لبطولات الاتحاد الآسيوي، وإطلاق بطولة النخبة، والتي سيكون مفتوحاً فيها عدد اللاعبين الأجانب بحسب اللوائح المحلية لكل فريق. ويأتي زيادة سنوات المعيار الفني من 4 إلى 8 سنوات، لضمان احتلال أقوى الدوريات القارية في العقد الحالي، لقائمة الترتيب والتي سيخرج منها أقوى الفرق التي تشارك في دوري النخبة، بعدما لوحظ تراجع دوريات قوية ذات تأثير قوي في البطولة، بناء على اتباع نظام الـ 4 سنوات في تقييم المعيار الفني وحده، فيما يتوقع أن تتم دراسة الأمر في مايو المقبل والإعلان عنه لاحقاً، حال الاستقرار على تصور موحد بشكل مفصل.