تمكن مركز رأس الخيمة لرعاية الحيوان من التعامل مع 3075 حيواناً سائباً خلال العام الماضي عبر حجز ونقل الحيوانات السائبة إلى المركز، من خلال فرق فنية مدربة من ضباط مراقبة الحيوانات. وأكد المهندس خالد فضل العلي، مدير عام دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، أن المركز تعامل مع تلك الحيوانات وفق أحدث المعايير التي تضمن توفير أفضل الممارسات الدولية المستخدمة عالمياً، حيث يتم حجز ووضع الحيوانات السائبة في مصائد ذات معايير عالمية بطرق لا تشكل خطراً عليها، مشيراً إلى أن الحملات شملت حيوانات أليفة، مثل الكلاب والقطط، وبلغ عدد الأولى 1468 قطة، و1607 كلاب، بالإضافة إلى جولاتهم التفقدية الروتينية للعثور على أي حيوان مصاب على الطريق، مشيرين إلى أن المركز ينفذ برنامجاً بيئياً وصحياً لتقليل الحيوانات السائبة ومحاولة السيطرة عليها واحتوائها وتقليل أعدادها. وقال العلي: «إن الجولات التفتيشية خلال العام الجاري تمكنت من التعامل خلال شهر يناير الماضي مع 140 كلباً و125 قطة»، منوهاً بأن الحيوانات الأليفة السائبة بالإمارة تلقى اهتماماً كبيراً لرعايتها والعناية بها وإعادة إيوائها، وتجسيداً لهذا الاهتمام تقدم الحكومة الدعم لأحد أكبر مراكز رعاية الحيوانات بالدولة تحت إدارة مؤسسة الزراعة التجميلية، التابع للدائرة، والتي يديرها فريق متكامل من الأطباء والمتخصصين البيطريين تحت اسم مركز رأس الخيمة للرعاية الحيوانية. إيواء أشار العلي إلى أن المركز يقوم بإيواء القطط والكلاب المصابة بالأمراض والجروح والتي تعرضت لحوادث، والضالة والتي تعاني سوء المعاملة، وإعادة تأهيلها والعناية بها، حيث يتضمن المركز مرافق متنوعة وبركة سباحة وحديقة للكلاب، موضحاً أن المركز يقوم بإيجاد ملجأ للحيوانات «الكلاب والقطط» التي تمّ إلقاؤها وترويض الكلاب الضّالة، وبالتالي القيام بالتقاط القطط والكلاب السّائبة غير المروّضة للتقليل من تكاثرها في الشارع العام، ناهيك عن ترويج مبدأ المسؤولية في اقتناء الحيوان الأليف، وتشمل النّصيحة في التّعقيم، والغذاء، والتّلقيح، وخدمة إعطاء الحيوان هويّة بمنحه رقاقات تحت الجلد وتسجيلها، بالإضافة إلى الدور التثقيفي وتوعية العامّة عن قانون مراكز الرّعاية الحيوانيّة وتطبيقه في المجتمع، ورفع مستوى وعي الأفراد.
مشاركة :