متابعة عبده الشربيني شركات التكنولوجيا المالية الألمانية تكافح من أجل النمو متابعة عبده الشربيني في شباط (فبراير)، كان بنك إن26 يقترب من صفقةاستحواذ تسمح له أخيرا بتقديم خدمة تداول الأسهم لعملائه البالغ عددهم ثمانية ملايين عميل. بالنسبة إلى شركة التكنولوجيا المالية الألمانية الأعلى قيمة، كان ستم شراء شركة الوساطة عبر الإنترنت الهولندية، بوكس، مقابل 200 مليون يورو على شكل أسهم، الخطوة التالية في تحقيق طموحها المتمثل في “أن تقدم للتمويل ما قدمته شركة سبوتيفاي للموسيقى”. لكن بعد أن طالب بنك إن26 بشروط جديدة وسعر أقل، انسحبت شركة بوكس، حسبما أخبر أشخاص على دراية مباشرة بالموضوع “فاينانشيال تايمز”. شركات التكنولوجيا المالية الألمانية تكافح من أجل النمو ألقى بعضهم باللوم على فالنتين ستالف المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي المشارك لبنك إن26، قائلين: “إنه حاول استغلال رغبة شركة بوكس في إبرام صفقة بعد جولة تمويل متأخرة”. بحسب أحدهم: “حاول فالنتين أن يكون انتهازيا”، مضيفا أنه “دمر كل شيء في طريقه”. لم يوافق آخرون على ذلك، معتبرين بنك إن26 أصبح قلقا بشأن مقدار الإيرادات التي حققتها شركة بوكس من تداول عقود الفرق المثيرة للجدل، الذي ترك مستثمري التجزئة عرضة لخسائر كبيرة. مع انتشار الاتهامات المتبادلة بشأن الصفقة المجهضة، لم تقدم هذه الحادثة كثيرا لتهدئة المخاوف بشأن التخطيط الاستراتيجي لبنك إن26، وقيادته وحوكمته، بالتزامن مع مواجهة شركات التكنولوجيا المالية ارتفاعا في أسعار الفائدة ما يهدد إمداداتها من النقد الجاهز. مع سعي شركة أليانز، أحد أكبر مساهميه، للخروج بخصم كبير، والخسائر المستمرة والحملة التنظيمية التي تعوق النمو، يواجه طموح بنك إن26 الكبير المتمثل في تعطيل النظام المصرفي القائم في أوروبا أكبر تهديد منذ أن أسس ماكس تاينتال وشتالف الشركة قبل عقد من الزمان. شركات التكنولوجيا المالية الألمانية تكافح من أجل النمو رفض بنك إن26، وشتالف، وشركة بوكس التعليق على أي محادثات اندماج محتملة. وشدد بنك إن26 على أن كل قرار من قرارات الاندماج والاستحواذ يخص المجالس التنفيذية والإشرافية: ” بالتالي فإن القرارات الفردية من قبل أي موظف في بنك إن26 -بما في ذلك الرئيس التنفيذي- غير ممكنة”. عقبات في الطريق أقنع تطبيق الهاتف الذكي الرائع التابع لبنك إن26 كثيرا من عملائه بدفع ما يصل إلى 16.90 يورو شهريا مقابل الخدمات المتميزة، بما في ذلك بطاقة ائتمان معدنية فاخرة وتأمين على السفر. يعمل البنك في 24 بلدا عبر أوروبا، بما في ذلك ألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا وإيطاليا. ويكمن هدفه في جذب المهنيين الشباب على أمل أن يشتروا مزيدا من المنتجات عندما يصبحون أكثر ثراء، ما يمثل تحديا لعمالقة التجزئة الراسخين مثل “دويتشه بنك”، و”بي إن بي باريبا” و”سانتاندر”. يعد بنك إن26 شركة فالار فنشرز، التابعة لبيتر ثيل، وشركة هورايزن فنشرز، التابعة للي كا-شينج، من المستثمرين الذين قدموا له نحو 1.8 مليار دولار، بما في ذلك 900 مليون دولار خلال جولة التمويل الأخيرة في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2021 عندما بلغت قيمته تسعة مليارات دولار. لكن رغم تطبيقه الحائزجوائز، فقد كافح بنك إن26 لتقديم بعض المنتجات الأساسية نسبيا. إذ لا يزال البنك لا يوفر خدمة تداول الأسهم، وبعد عام من بدء البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة، لم يكن لدى بنك إن26 التكنولوجيا لدفع الفائدة على الودائع لليلة واحدة. شركات التكنولوجيا المالية الألمانية تكافح من أجل النمو اضاف البنك في بيان إنه “سيطلق مدخرات تحمل أسعار فائدة هذا الربع”، مضيفا أن “منتج تداول من بنك إن26 سيصبح متاحا خلال الـ 12 شهرا المقبلة”. يجادل المطلعون بأن حالات التأخيرات لا تمثل انتكاسة طويلة الأجل لأن طفرة تجارة التجزئة الأخيرة لن تكون الأخيرة وأن عملاء بنك إن26 يتمتعون بقدر كبير من الولاء. إلى جانب ذلك بدأ البنك في تقديم تداول العملات المشفرة في وقت سابق من هذا العام. ولدى سؤاله عن التأخير، أخبر تاينثال “فاينانشيال تايمز”: “هل أنا سعيد دائما بالتقدم الذي نحققه؟ لست كذلك. لكنني ما زلت فخورا بما حققناه”. خرج بنك إن26 بشكل مفاجئ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة في عامي 2020 و2021 وأضاع أهدافه الخاصة، قائلا في أحدث تقرير سنوي متاح ” إنه قدم في عام 2021 أداء أقل مما كان مخططا له”. واعترف تاينثال في أوائل عام 2022 بأنه توسع بسرعة كبيرة جدا. في الآونة الأخيرة، عرضت شركة أليانز حصتها البالغة نحو 5 في المائة للبيع بتقييم بلغ ثلاثة مليارات دولار، حسبما أفادت “فاينانشيال تايمز”. متلازمة المؤسس؟ كان حجم طموح الشركة يعني أن آلام النمو كانت حتمية، لكن بعضهم يقول “إنها تفاقمت بسبب سوء الإدارة والقرارات التي اتخذها مؤسسا الشركة”. في شباط (فبراير) عام 2022، اتهم ستة من كبار المسؤولين التنفيذيين شتالف وتاينثال “بمشكلات سلوكية” بما في ذلك إنشاء “ثقافة خوف ولوم”. أحد كبار المديرين السابقين قال لـ”فاينانشيال تايمز”: “فالنتين هو المشكلة الأكبر”. وزعم آخر أن شتالف معتاد على “تجاهل قرارات الآخرين باستمرار”. وأضاف هذا الشخص أنه “بنى بنك إن26 من الصفر، لكنه لا يفهم أن دوره يجب أن يتغير”، مشيرا إلى حجم وتعقيد بنك إن26. وقد غادر ثلاثة من المديرين التنفيذيين الستة الذين وقعوا على المذكرة التي تنص على شكاواهم خلال العام الماضي، مع إعلان مدير رابع نيته المغادرة أيضا. أخبر بنك إن26 “فاينانشيال تايمز” بأن حالات المغادرة كانت “لأسباب مختلفة للغاية”. شركات التكنولوجيا المالية الألمانية تكافح من أجل النمو رفض شتالف وتاينتال التعليق على الأمر. وقال بنك إن26 تايمز “إنه يحرص على أن يشعر موظفو بنك إن26 بأن صوتهم مسموع وأنهم مقدرون”. واضافت المجموعة أيضاً “إنها خفضت معدل تعيين ورحيل الموظفين إلى ما بين 10 و15 في المائة سنويا”، أي أقل من متوسط الصناعة الذي يراوح بين 20 و35 في المائة. يقول مطلعون “إن شتالف وتاينتال أخذا الانتقادات على محمل الجد، وعجلا بالجهود لمعالجة هذه المشكلات”. ويجادل آخرون بأن المشكلة الحقيقية هي “ضعف الحوكمة الداخلية التي تفشل في موازنة تأثير المؤسسين المشاركين”. وصرح شخص مطلع على الأعمال الداخلية للبنك “إن المستثمرين وأعضاء مجلس الإدارة ينبغي أن يتحملوا مزيدا من المسؤولية لتعزيز الحوكمة”. أضاف أن “بنك إن26 حقق كثيرا من الإنجازات المهمة حول حوكمة الشركات، وتوفير الموارد والهياكل الداخلية في الـ12 شهرا الماضية”. وشكل البنك في أواخر عام 2022 مجلسا إشرافيا بقيادة ماركوس موسين، أحد المخضرمين في صناعة المدفوعات ومستثمر مبكر في بنك إن26. وقال أحد المطلعين: “ماركوس رجل ذكي، لكنه معجب بفالنتين وماكس فعلا”، إلى جانب تضارب محتمل في المصالح ناجم عن دوره كمساهم قد يضعف نفوذه. أضاف موسين “إنه بينما يكن احتراما للمؤسسين بشكل عام، لا ينبغي الخلط بين هذا الاحترام وما يستلزمه دوري”، بما في ذلك تحدي شتالف وتاينتال. ونفى وجود أي تضارب محتمل في المصالح. هيئة الرقابة مع ذلك، قد تكون معركة متفاقمة مع الجهة التنظيمية المالية في ألمانيا هي ما يمثل أكبر مشكلة تواجه شركة التكنولوجيا المالية. بدءا من عام 2018، كانت هيئة الرقابة المالية الاتحادية تهاجم التنظيم الداخلي وضوابط غسل الأموال في بنك إن26. وفي عام 2021، فرضت غرامة قدرها 4.25 مليون يورو، وفي خطوة غير مسبوقة، أصدرت مرسوما يقضي بأن جهة الإقراض لا يمكنها قبول سوى 500 ألف عميل جديد شهريا، مقارنة بـ170 ألف عميل في السابق. يقول أحد المستثمرين المبكرين في بنك إن26: “إن سقف النمو يلحق الضرر بالبنك”، مضيفا أن البنك “كان دائما مفرطا في التفاؤل بشأن المدة التي سيظل فيها المرسوم ساريا”. وكان يأمل في البداية أن يتم تخفيف ذلك الإجراء في غضون ستة أشهر، إلا أنه يبدو الآن من المرجح بشكل متزايد أن الإجراء سيستمر على الأقل حتى نهاية الربع الثالث من هذا العام، كما يقول المطلعون. امتنعت هيئة الرقابة المالية الاتحادية عن التعليق. ورغم بعض الأخطاء الفادحة، إلا أن بنك إن26 عمل بالشكل الصحيح في موضوع رئيس: تمويله عام 2021. كان على البنك جذب المستثمرين بحد أدنى مضمون من العائد بنسبة 25 في المائة، لكن الجولة كانت كبيرة وجيدة التوقيت في ذروة جنون التكنولوجيا. مع ذلك، لا يمكن أن يستمر احتياطي الأسهم هذا إلى الأبد ويبدو أن تحقيق وعد البنك بأن تتساوى خسائره مع دخله قبل أن يحتاج إلى جمع أموال جديدة أكثر صعوبة بشكل متزايد. حيث بلغت الخسائر الصافية السنوية، التي قدمتها أحدث البيانات المتاحة 172 مليون يورو عام 2021، كانت أقل من مبلغ 180 مليون يورو عام 2022. في خطط العمل الداخلية، كانت الربحية متوقعة فقط في النصف الثاني من العام المقبل، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر. بحلول ذلك الوقت، حذر هؤلاء الأشخاص من أن معظم الأسهم التي تم جمعها عام 2021 ستكون قد حرقت أو قيدت على شكل رأسمال تنظيمي إضافي. أخبر بنك إن26 “فاينانشيال تايمز” بأنه ستكون لديه “مئات الملايين من اليوروهات في صورة أسهم متبقية من جولة التمويل الأخيرة” بحلول الوقت الذي يصل فيه إلى الربحية، مقارنة بمبلغ 700 مليون يورو في نهاية عام 2021. وصرح أشخاص مطلعون “إن البنك أوقف أخيرا خططا لإصدار 110 ملايين يورو في شكل سندات هجينة لتعزيز أسهمه التنظيمية وتحسين هيكل رأسماله”. لم تزدد تكلفة السندات الهجينة فحسب في أعقاب انهيار بنك كريدي سويس، بل أكد أحد الأشخاص أن البنك لم يكن بحاجة إلى رأسمال إضافي في هذه المرحلة. شركات التكنولوجيا المالية الألمانية تكافح من أجل النمو امتنع بنك إن26 عن التعليق على أدائه المالي في عام 2022 وخططه لرأس المال. وقد أخبر “فاينانشيال تايمز” بأنه “ممول بشكل جيد، ومستقل عن رأس المال الخارجي (…) وقادر على تحقيق الربحية دون تمويل إضافي”، مضيفا أنه “كان مربحا لعدة أعوام على أساس كل عميل”. وأضاف تاينتال، إن خطط البنك ما زالت على المسار الصحيح، “في مرحلة ما خلال عام 2024، سنكون مربحين من الناحية التشغيلية”. وفقا لمصادر مطلعة، يفكر البنك حاليا في عمليات تسريح محدودة لخفض التكاليف. الاقتصاديه مقالات ذات صلة أسعار الذهب الآن في مصر تسجل 2500 جنيه للجرام 24 أبريل، 2023 أسعار الذهب اليوم الاثنين 24 أبريل في مصر 24 أبريل، 2023 مقالات ذات صلة أسعار الذهب الآن في مصر تسجل 2500 جنيه للجرام 24 أبريل، 2023 أسعار الذهب اليوم الاثنين 24 أبريل في مصر 24 أبريل، 2023 مقالات ذات صلة مقالات ذات صلة أسعار الذهب الآن في مصر تسجل 2500 جنيه للجرام 24 أبريل، 2023 أسعار الذهب اليوم الاثنين 24 أبريل في مصر 24 أبريل، 2023 أسعار الذهب الآن في مصر تسجل 2500 جنيه للجرام 24 أبريل، 2023 24 أبريل، 2023 أسعار الذهب اليوم الاثنين 24 أبريل في مصر 24 أبريل، 2023 24 أبريل، 2023 الوسومجريدة الإخبارية مباشر شركات التكنولوجيا المالية الألمانية تكافح من أجل النمو الوسوم
مشاركة :