روضة الفلاسي مدير السرد الاستراتيجي لـ«الاتحاد»: «عام الاستدامة» يشجع ثقافة الغذاء الصحي

  • 4/25/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت روضة الفلاسي، مدير السرد الاستراتيجي في فريق عام الاستدامة، أن العام يسعى ضمن إحدى مبادراته إلى تمكين ثقافة غذائية أكثر صحة لفئات المجتمع كافة في دولة الإمارات، حيث تُقام كافة الأنشطة الخاصة بالمبادرة بدعم من شبكة خبراء الاستدامة، والتي تجمع خبراء مقيمين مختصين في تسليط الضوء على مفهوم الاستدامة في مختلف المجالات كالغذائية على وجه التحديد، وتشجيع التغييرات السلوكية الإيجابية. وأوضحت الفلاسي، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تعزيز الممارسات الغذائية المستدامة يأتي ضمن أبرز المجالات التي سيتم التركيز عليها في عام الاستدامة، من خلال توجيه الأنشطة والفعاليات المختلفة لتعزيز الوعي حول الممارسات المتعلقة بالطعام والغذاء، وحث المجتمع على تبني ممارسات تعنى بالحد من هدر الطعام، وتحضيره بكميات مسؤولة، بالإضافة إلى تعزيز إتباع النظم الغذائية النباتية كأسلوب حياتي يومي. وأشارت إلى أن اختيارها كأخصائية للتغذية في شبكة خبراء الاستدامة، تم بحكم مجال دراستها وعملها كأخصائية تغذية، بالإضافة إلى كونها من خريجي الدفعة الأولى لبرنامج خبراء الإمارات كخبيرة أمن الغذاء، -وحسب قولها- تسعى لرد الجميل لهذا الوطن، وأن تكون ولو جزءاً بسيطاً في هذه الرحلة نحو الاستدامة، تساهم عبرها للمساهمة في رفع الوعي المجتمعي بعرض القيمة الصحية للاستدامة. وأشارت الفلاسي إلى أن أحدث مبادرات عام الاستدامة يتمثل في إطلاق إصدارات جديدة من دليل الاستدامة، ويستعرض فيها أهم السلوكيات الخاصة بالحفاظ على الموارد وتغير المناخ، حيث أصدر عام الاستدامة خلال الشهر الجاري دليلاً للاستدامة، لتحقيق عدة أهداف منها تشجيع الجمهور على تبني عادات أكثر استدامة في ممارسات حياتهم اليومية ك (الاعتدال في كميات الطعام، واعتماد نظام غذائي نباتي أكثر، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء وغيرها)، وذلك عبر تقديم مشورات عملية ورؤى خبراء ومعلومات مفيدة لتحفيز العمل الجماعي. وحول أهم أنواع الأنظمة الغذائية الصديقة للبيئة، أكدت مدير السرد الاستراتيجي في فريق عام الاستدامة، أن الأطعمة المستدامة هي تلك النظم الغذائية ذات الآثار البيئية المنخفضة التي تساهم في الأمن الغذائي، وضمان حياة صحية للمجتمع، حيت تُعد الأطعمة المحلية والموسمية أطعمة صديقة للبيئة، نظراً لزراعتها من دون استخدام أي مبيدات حشرية ومواد كيميائية، بالإضافة إلى إنتاجها بتقنيات وممارسات الزراعة المستدامة. وبيّنت روضة الفلاسي أن الأنظمة الغذائية الصديقة للبيئة تشمل أربعة أنواع، الأول يتمثل في النظام النباتي الذي يستبدل جميع المنتجات الحيوانية بالفواكه والخضراوات والمكسرات والبقوليات والبذور والحبوب، والثاني يتمثل في النظام النباتي المرن الذي يرتكز على المكسرات والبقوليات والفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى كمية معتدلة من اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، والثالث يتمثل في حمية «داش» لعلاج ارتفاع ضغط الدم، في حين يرتكز النوع الرابع على حمية البحر الأبيض المتوسط والمتمثلة بالتقليل من تناول اللحوم الحمراء بشكل كبير جداً وتناول أغذية نباتية صحية للقلب.

مشاركة :