طوَّر علماء من الكلية الفيدرالية للتقنيات في لوزان EPFL وجامعة VRIJE البلجيكية، تقنية تسمح بالكشف عن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية في غضون ساعتين إلى أربع ساعات، وبشكل أكثر اقتصادًا وسهولة من التقنيات الحالية. إذ تحتاج التقنيات الحالية إلى 24 ساعة للبكتيريا الأكثر شيوعًا، وشهرًا لمرض السل أو البكتيريا بطيئة النمو. وتعتمد هذه التقنية على الفحص المجهري البصري ولا تتطلب سوى مجهر بصري تقليدي وكاميرا أو هاتف محمول، إضافة إلى البرنامج اللوجيستي الذي ابتكره العلماء، ويسمى كشف الحركة الضوئية بالمقياس النانوي ONMD. وقد نجح العلماء بالفعل في الكشف عن حساسية العديد من البكتيريا للمضادات الحيوية باستخدام التقنية الجديدة في وقت قياسي، بتعريض البكتيريا للمضاد الحيوي أو لطرق وراثية لتحديد ما إذا كانت لديها مقاومة. يُذكر أن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية أصبحت قضية صحة عامة عالمية، وتحدث عندما تطوّر البكتيريا القدرة على التغلب على الأدوية المصنعة لقتلها، وشهد عام 2019 ما لا يقل عن 1,27 مليون حالة وفاة بسبب مباشر لمقاومة المضادات الحيوية وخمسة ملايين وفاة بسبب غير مباشر لتلك المقاومة.