بن سليم: الشراكة بين القطاعين تؤسس لـ«اقتصاد ما بعد النفط»

  • 2/15/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، رئيس سلطة مدينة دبي الملاحية ،أهمية تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص وتكاتف المؤسسات الحكومية والخاصة، بما يمكن من طرح مبادرات مبتكرة ومشاريع نوعية تدعم التنمية المستدامة وتؤسس لمرحلة اقتصاد ما بعد النفط، لافتاً إلى أن الشراكة بين القطاعين أضحت محوراً رئيسياً لاستراتيجية التنمية الاقتصادية التي تتبناها الحكومات. جاء ذلك خلال افتتاحه لمركز ميرسك للتدريب، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط التابع لشركة ميرسك للتدريب المنضوية تحت مظلة مجموعة ميرسك الدنماركية، الرائدة في تقديم الخدمات التدريبية والتعليمية المتخصصة في مختلف القطاعات البحرية، بحضور سفيرة الدنمارك ميريتي يول، والرئيس التنفيذي لميرسك للتدريب كلاوس بيل، ورئيس مجلس الإدارة لميرسك للتدريب لارس إيريك بوينر، ونخبة من كبار الشخصيات والخبراء المعنيين بالقطاع البحري في دولة الإمارات والمنطقة، وتخلل الحفل جولة ميدانية في أرجاء المركز للاطلاع على الفصول الدراسية والتقنيات الحديثة المستخدمة فيه. دعم كبير وقال: نثني على الدعم الكبير الذي يحظى به مركز ميرسك للتدريب من قبل القيادة الرشيدة لحكومة دبي، ما يعكس قوة العلاقات والشراكات المتينة بين القطاعين العام والخاص للارتقاء بالقطاع البحري المحلي إلى أعلى المستويات الدولية وترسيخ المكانة الريادية لدبي على الخريطة البحرية الإقليمية والعالمية، ما يسهم بفعالية في دعم توجه الإمارات ودبي نحو المركز رقم 1 في كافة المجالات تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خاصةً وأن المركز سيوفر دورات تدريبية وبرامج تعليمية تتواءم مع استراتيجيات النمو وتطوير الموارد البشرية المواطنة وفق أفضل المعايير العالمية. أهمية استراتيجية وشدّد ابن سليم على الأهمية الاستراتيجية لمركز ميرسك للتدريب في دعم الجهود المحلية الرامية إلى تنمية الكفاءات البشرية في القطاع البحري وتزويدها بالمهارات والإمكانات العالية التي تمكّنها من الوصول إلى أعلى مستويات الحرفية وتحقيق التميّز المحلي والعالمي على امتداد مختلف القطاعات والمجالات البحرية الحيوية في العالم، لافتاً إلى أن تأسيس مركز متطور بهذا المستوى في دبي يؤكد أن الإمارة تتمتع بالمقوّمات والإمكانات العالية التي تمهد الطريق أمامها لتكون في مصاف كبرى الوجهات البحرية في العالم. الممارسات الحديثة اختتم بن سليم بالقول: يأتي دعمنا لافتتاح هذا المركز المتطوّر في دبي انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية استقدام الخبرات المتمرسة ونقل المعرفة والممارسات الحديثة من أجل تطوير كفاءات وكوادر بشرية متكاملة وقادرة على مواكبة آخر التحديات والتطورات في مكونات التجمع البحري المحلي والعالمي، تماشياً مع رؤيتنا الطموحة المتمحورة حول بناء قطاع بحري متجدد وآمن بالاستناد إلى قيم جوهرية على رأسها الريادة في تطبيق أفضل الممارسات الدولية وتعزيز روح الإبداع والابتكار والتفوّق في الثروة البشرية نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021.

مشاركة :