مع شروق كل صباح تزدحم شوارع البلاد بمئات السيارات التي تقل موظفين وطلاب مدارس وعمال، زحاما يدفع بعضًا من غير الملتزمين بقواعد السير إلى خرقها سعيًا للوصول مبكرًا عن أقرانهم دقائق معدودة، فهناك وفي مقار أعمالهم جهاز بصمة لا يعرف الزحام ولا يلتفت للأعذار. تلوح الحاجة هنا إلى حل يُطرح لتخفيف الزحام المتزامن مع فترات الذروة في الشوارع والطرق الرئيسية، وفي نفس الوقت يزيد من إنتاجية الموظفين في القطاعات المختلفة، ولهذا تم إطلاق نظام أوقات العمل المرنة بدلًا من نظام ساعات العمل التقليدي المعمول به سابقًا. وقال عدد من المواطنين لـ عدسة "الوطن الالكترونية" إن تطبيق الدوام المرن لم يساهم في حل مشكلة الازدحام المروري بل زاد من المشكلة خصوصا في رمضان وذلك لاختيار أغلب الوزارات نفس التوقيت لخروج موظفيها من الدوام.