رفضت باكستان أمس الأحد المخاوف الهندية إزاء صفقتها المقترحة لشراء ثماني طائرات حربية من طراز إف16- من الولايات المتحدة، قائلة إنها فوجئت برد فعل نيودلهي. وقالت وزارة الخارجية في إسلام أباد: "لقد فوجئنا وشعرنا بالاستياء إزاء رد فعل الحكومة الهندية.. إنهم أكبر مستوردي المعدات الدفاعية". واستدعت الهند السفير الأميركي لدى نيودلهي أمس السبت لتعرب له عن "خيبة أملها واستيائها" إزاء خطة واشنطن لبيع الطائرات المقاتلة لباكستان. وقالت وزارة الخارجية الهندية :"نحن نختلف مع منطقهم القائل إن نقل الأسلحة يساعد في مكافحة الإرهاب". وردت إسلام أباد على ذلك بأن الصفقة تهدف لتعزيز قدرتها على القتال ضد المتشددين. وأضاف البيان الباكستاني أن "باكستان والولايات المتحدة تتعاونان عن كثب في مكافحة الإرهاب.. الصفقة تهدف لتعزيز القدرة على توجيه ضربة محكمة". وتشمل الصفقة المقترحة، والتي تبلغ قيمتها 700 مليون دولار، ثماني مقاتلات إف 16- تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، وجهاز رادار ودعما تدريبيا ولوجستيا، حسبما ذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاجون) الجمعة. يذكر أنه نشبت ثلاثة حروب بين الجارتين اللتين تملكان سلاحاً نووياً، الهند وباكستان، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.
مشاركة :