مخاوف التباطؤ العالمي تلقي بظلالها على معرض سنغافورة الجوي

  • 2/15/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تلقي المخاوف المتعلقة بتبعات ترنح الاقتصاد العالمي والتوترات في بحر الصين الجنوبي بظلالها على "معرض سنغافورة الجوي" المقرر الأسبوع الحالي، في ظل ضغوط متباينة أدت إلى تنامي المخاوف في شأن الطلب على الطائرات والرغبة في الحفاظ على خطط مستويات الإنتاج القياسية. وفي وقت يستمر النمو السريع لحركة الطيران بفضل تواصل نمو مستويات الدخل في آسيا وتعزيز شركات الطيران أرباحها وسط انخفاض أسعار النفط، يشكك المحللون في استمرار دورة توسع القطاع التي دخلت عامها الثامن وهو رقم غير مسبوق مع تراجع أسهم قطاع الطيران في ظل تهاوي الأسواق العالمية. وعوضاً عن إحصاء الطلبيات الجديدة، سينصبّ اهتمام المحللين هذا الأسبوع على رصد أي دلائل على تراجع الطلب على السفر أو الطائرات وما إذا كان هناك خطر بتوقف خطوط الإمداد المثقلة بالطلبيات في ظلّ سعي المنتجين لتلبية أوامر الشراء القياسية بشكل سلس. وقال العضو في "فلايت غلوبال أسند" للاستشارات في بريطانيا روب موريس: "سنراقب حركة الطيران عن كثب هذا العام لنرى إذا كان يمكن رصد أي مؤشرات أولية على حدوث ضعف". ويظل الدفاع في صدارة أنشطة "معرض سنغافورة" بالتزامن مع تصاعد التوترات في شأن مطالبة الصين بالسيادة على مناطق بحرية وبرية في بحر الصين الجنوبي في مواجهة دول أخرى في المنطقة. وتعد منطقة جنوب شرقي آسيا محركاً رئيساً للقطاع، إذ سُجلت طلبيات قياسية في السنوات الماضية، ما قاد إلى تكهنات بوجود طاقة فائضة.

مشاركة :