حضر الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، مأدبة غداء الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو حول العمل الخيري، حيث تم تكريمه، وذلك بمنحه جائزة لقيادته في الأعمال الخيرية عالمياً. وأقيمت المأدبة في نادي اليخوت الشهير في موناكو، بضيافة مؤسسة الأمير ألبرت الثاني الخيرية ومؤسسة «توكفيل» الخيرية التي كانت تحمل عنوان «العمل الخيري والمعلومات: من مرحلة تقييم الاحتياجات حتى ظهور مدى التأثير. وافتتح صاحب السمو الملكي الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو مأدبة الغداء مع كلمة ترحيبية، ثم قام السيد جين- جوليم دي توكفيل، رئيس مجلس أمناء «توكفيل»، بتقديم عرض عن مأدبة الغداء الخيرية. وقد كان محور النقاش يؤكد على قوة وسائل الاتصالات الذكية في إحداث التغيير بالمجتمعات بالإضافة إلى تعزيز الابتكار في تقييم الاحتياجات، مما يدل على التأثير الإيجابي. فور إنهاء المأدبة، تم تكريم الأمير الوليد بن طلال بـ «جائزة المؤسسة» من قبل الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، وذلك لالتزامه المستمر وقيادته الملهمة بدعم المبادرات الخيرية المهمة في كافة أنحاء العالم.