كرم الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، بأول جائزة من نوعها للإنجازات الخيرية العالمية والإنسانية من المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية وذلك يوم الأحد الموافق 8 مايو 2016م في فندق "البلازا" في نيويورك، وذلك تقديرا لجهوده المبذولة في بناء عالم يسوده التسامح، والقبول، والاحترام، والمساواة، والفرص والعدالة للجميع. تم تسليم الجائزة من قبل الدكتور جون ديوك آنثوني مؤسس ورئيس المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، وبيج بيترسون عضو مجلس الإدارة وباتريك مانسينو نائب رئيس المجلس التنفيذي. كما سلط الدكتور جون ديوك آنثوني الضوء على تعهد الأمير الوليد بهبة ثروته المقدرة بـ 32 مليار دولار للأعمال الخيرية من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية. ومن جانبه، أوضح الأمير الوليد بن طلال أن "العمل الخيري مسؤولية شخصية وجزء لا يتجزأ من عقيدتي الإسلامية، وبهذا التعهد أنا أكرس جل جهودي لبناء عالم أكثر سلاما وعدلا واستدامة للأجيال المقبلة". وتعمل مؤسسة الوليد للإنسانية منذ 35 عاما على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.
مشاركة :