قال القيادي المعارض في حلب ياسر النجار لـ«الشرق الأوسط» إن القصف التركي «أعطى مقاتلي المعارضة في تل رفعت دعمًا معنويًا بالغًا بأنهم غير متروكين لمصيرهم، ولم يتم التخلي عنهم من قبل أصدقاء الشعب السوري، وهو ما ساعدهم على استيعاب الصدمة الأولى واستيعاب الهجوم». ونقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مصادر متقاطعة في حلب، أن نحو 350 من مقاتلي فصيل مقاتل مزودين بأسلحة خفيفة وثقيلة، «دخلوا عبر معبر أطمة العسكري بريف حلب الشمالي، ووصل قسم منهم إلى بلدة تل رفعت برفقة سلاحهم الحديث»، مشيرًا إلى أن السلطات التركية «سمحت لهم بالمرور وأشرفت على عملية انتقالهم من ريف إدلب إلى ريف حلب الشمالي عبر أراضيها». وفيما قال شاهين الشيخ علي إن «كتيبتين من وحدات الحماية الشعب خرجت من عفرين في طريقها إلى الجبهات في ظل قصف تركي استهدف قرى ريف حلب الشمالي».
مشاركة :