النواب يصوت على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار مع اليابان الثلاثاء القادم

  • 4/29/2023
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وزارة المالية: الهدف جعل البحرين الخيار الأمثل لجذب الاستثمارات الخارجية المملكة أبرمت 36 اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار مع العديد من الدول النائب السلوم: وفد رفيع المستوى يزور اليابان قريبا لتفعيل الاتفاقية يبحث‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬في‭ ‬جلسته‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء‭ ‬القادم‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬التصديق‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬اليابان‭ ‬لتبادل‭ ‬تشجيع‭ ‬وحماية‭ ‬الاستثمار،‭ ‬والتي‭ ‬وقعت‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بتاريخ‭ ‬23‭ ‬يونيو‭ ‬2022،‭ ‬وقد‭ ‬نصت‭ ‬أبرز‭ ‬بنودها‭ ‬على‭ ‬قيام‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬بتشجيع‭ ‬مستثمري‭ ‬الطرف‭ ‬الاخر‭ ‬وخلق‭ ‬الظروف‭ ‬المواتية‭ ‬لهم‭ ‬للقيام‭ ‬باستثمارات‭ ‬في‭ ‬منطقته،‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬حقوق‭ ‬الطرف‭ ‬المستضيف‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬صلاحياته‭ ‬وفقا‭ ‬لقوانينه‭ ‬ولوائحه‭ ‬المعمول‭ ‬بها‭.‬ وألزمت‭ ‬الاتفاقية‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬منح‭ ‬مستثمري‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬واستثماراتهم‭ ‬معاملة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬أفضلية‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬يمنحها‭ ‬لمستثمريه‭ ‬واستثماراتهم،‭ ‬مع‭ ‬حق‭ ‬هذا‭ ‬الطرف‭ ‬في‭ ‬اعتماد‭ ‬وفرض‭ ‬إجراءات‭ ‬تتعلق‭ ‬بالأنشطة‭ ‬الاستثمارية‭ ‬لأولئك‭ ‬المستثمرين‭ ‬شريطة‭ ‬الا‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬جوهر‭ ‬حقوق‭ ‬المستثمرين‭ ‬بموجب‭ ‬الاتفاقية،‭ ‬كما‭ ‬ألزمت‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬منح‭ ‬مستثمري‭ ‬الطرف‭ ‬الاخر‭ ‬واستثماراتهم‭ ‬معاملة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬أفضلية‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬يمنحها‭ ‬لمستثمري‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬‮«‬الطرف‭ ‬غير‭ ‬المتعاقد‮»‬،‭ ‬كما‭ ‬أوضحت‭ ‬الاتفاقية‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تفسير‭ ‬هذا‭ ‬الالتزام‭ ‬على‭ ‬انه‭ ‬إلزام‭ ‬لأي‭ ‬من‭ ‬الطرفين‭ ‬بمنح‭ ‬مستثمري‭ ‬الطرف‭ ‬الاخر‭ ‬أي‭ ‬امتيازات‭ ‬او‭ ‬تفضيل‭ ‬ناتج‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬اتحاد‭ ‬جمركي‭ ‬أو‭ ‬منطقة‭ ‬تجارة‭ ‬حرة‭ ‬او‭ ‬أي‭ ‬شكل‭ ‬اخر‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الإقليمية‭ ‬التي‭ ‬تكون‭ ‬سارية‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬دخول‭ ‬الاتفاقية‭ ‬حيز‭ ‬النفاذ‭.‬ ونصت‭ ‬أيضا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يمنح‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬استثمارات‭ ‬مستثمري‭ ‬الطرف‭ ‬الاخر‭ ‬معاملة‭ ‬تتفق‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬العرفي،‭ ‬وحظرت‭ ‬على‭ ‬الطرفين‭ ‬إعاقة‭ ‬الأنشطة‭ ‬الاستثمارية‭ ‬لأولئك‭ ‬المستثمرين‭ ‬بأي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تدابير‭ ‬تعسفية،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬ألزمت‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬منح‭ ‬مستثمري‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬معاملة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬أفضلية‭ ‬عن‭ ‬المعاملة‭ ‬التي‭ ‬يمنحها‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬مماثلة‭ ‬لمستثمريه‭ ‬أو‭ ‬لمستثمري‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ (‬الطرف‭ ‬غير‭ ‬المتعاقد‭) ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بحق‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬القضاء‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوقهم‭. ‬ وحظرت‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬الطرفين‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬لا‭ ‬تتفق‭ ‬والتزاماتهما‭ ‬بموجب‭ ‬الملحق‭ (‬1‭) (‬أ‭) ‬من‭ ‬اتفاقية‭ ‬منظمة‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية،‭ ‬ونظمت‭ ‬الأحكام‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالشفافية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إلزام‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬أن‭ ‬ينشر‭ ‬أو‭ ‬يتيح‭ ‬للجمهور‭ ‬تشريعاته‭ ‬والقرارات‭ ‬القضائية‭ ‬ذات‭ ‬التطبيق‭ ‬العام‭ ‬والاتفاقات‭ ‬الدولية‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬تتعلق‭ ‬بأي‭ ‬مسائل‭ ‬تغطيها‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬نشر‭ ‬أسماء‭ ‬وعناوين‭ ‬السلطات‭ ‬المختصة‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬التشريعات،‭ ‬كما‭ ‬ألزمت‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬بالرد‭ ‬على‭ ‬استفسارات‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتلك‭ ‬التشريعات‭ ‬والقرارات‭ ‬القضائية‭ ‬والاتفاقات‭ ‬الدولية‭.‬ ونصت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يضمن‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬اتخاذ‭ ‬التدابير‭ ‬والجهود‭ ‬اللازمة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬ومنعه‭ ‬في‭ ‬المسائل‭ ‬التي‭ ‬تغطيها‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬وفقاً‭ ‬لقوانينه‭ ‬وأنظمته،‭ ‬وأوجبت‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬السماح‭ ‬بدخول‭ ‬أراضيه‭ ‬وبالبقاء‭ ‬فيها‭ ‬لغرض‭ ‬الأنشطة‭ ‬الاستثمارية‭ ‬للشخص‭ ‬الطبيعي‭ ‬الذي‭ ‬يحمل‭ ‬جنسية‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬وموظفي‭ ‬ومديري‭ ‬وأعضاء‭ ‬مجالس‭ ‬إدارات‭ ‬المؤسسات‭ ‬من‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر،‭ ‬وذلك‭ ‬كله‭ ‬بمراعاة‭ ‬قوانين‭ ‬ولوائح‭ ‬الطرف‭ ‬المستضيف‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالأمن‭ ‬القومي‭ ‬والإقامة‭.‬ وحظرت‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬مصادرة‭ ‬أو‭ ‬تأميم‭ ‬استثمارات‭ ‬مستثمري‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬التي‭ ‬توجد‭ ‬بمنطقته‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬الأحوال‭ ‬التي‭ ‬يكون‭ ‬فيها‭ ‬هذا‭ ‬التأميم‭ ‬أو‭ ‬المصادرة‭ ‬لغرض‭ ‬عام‭ ‬وبطريقة‭ ‬غير‭ ‬تمييزية‭ ‬وبالطرق‭ ‬والإجراءات‭ ‬المحددة‭ ‬قانوناً‭ ‬ومقابل‭ ‬تعويض‭ ‬عادل‭ ‬وسريع‭ ‬وكاف،‭ ‬وذلك‭ ‬كله‭ ‬وفقاً‭ ‬للاشتراطات‭ ‬والإجراءات‭ ‬الواردة‭ ‬بهذه‭ ‬المادة،‭ ‬ونصت‭ ‬على‭ ‬قيام‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬بمنح‭ ‬مستثمري‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬الذين‭ ‬تكبدوا‭ ‬خسائر‭ ‬أو‭ ‬أضرارا‭ ‬في‭ ‬استثماراتهم‭ ‬بسبب‭ ‬النزاعات‭ ‬المسلحة‭ ‬أو‭ ‬حالات‭ ‬الطوارئ‭ ‬أو‭ ‬الثورات‭ ‬أو‭ ‬الاضطرابات‭ ‬المدنية‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬مشابهة‭ ‬معاملة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬أفضلية‭ ‬عن‭ ‬المعاملة‭ ‬التي‭ ‬يمنحها‭ ‬الطرف‭ ‬المستضيف‭ ‬لمستثمريه‭ ‬أو‭ ‬مستثمري‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ (‬الطرف‭ ‬غير‭ ‬المتعاقد‭) ‬أيهما‭ ‬أكثر‭ ‬ملاءمة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالتعويض‭ ‬وجبر‭ ‬الضرر‭ ‬والخسائر‭.‬ ونظمت‭ ‬حالة‭ ‬قيام‭ ‬أي‭ ‬طرف‭ ‬أو‭ ‬الوكالات‭ ‬التابعة‭ ‬له‭ ‬بدفع‭ ‬مبالغ‭ ‬إلى‭ ‬مستثمر‭ ‬من‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬بموجب‭ ‬تعويض‭ ‬أو‭ ‬ضمان‭ ‬أو‭ ‬عقد‭ ‬تأمين‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬باستثماراته،‭ ‬حيث‭ ‬ألزمت‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬بالاعتراف‭ ‬للطرف‭ ‬المتعاقد‭ ‬الأول‭ ‬أو‭ ‬وكالاته‭ ‬بالحق‭ ‬في‭ ‬الحلول‭ ‬محلّ‭ ‬المستثمر‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الحقوق‭ ‬والمطالبات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بذلك‭ ‬المبلغ،‭ ‬ونصت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يسمح‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬في‭ ‬منطقته‭ ‬بعمليات‭ ‬تحويل‭ ‬الأموال‭ ‬بحرّية‭ ‬لمستثمري‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬وفقاً‭ ‬للضوابط‭ ‬والمعايير‭ ‬الواردة‭ ‬بهذه‭ ‬المادة‭.‬ ونظمت‭ ‬آلية‭ ‬تسوية‭ ‬المنازعات‭ ‬الناشئة‭ ‬عن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬المتعاقدين،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المفاوضات‭ ‬الودية‭ ‬أولاً‭ ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬تعذرها‭ ‬يتم‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬التحكيم‭ ‬وذلك‭ ‬وفقاً‭ ‬للإجراءات‭ ‬المحددة‭ ‬بهذه‭ ‬المادة،‭ ‬وأيضا‭ ‬آلية‭ ‬تسوية‭ ‬المنازعات‭ ‬بين‭ ‬طرف‭ ‬متعاقد‭ ‬ومستثمر‭ ‬من‭ ‬الطرف‭ ‬المتعاقد‭ ‬الآخر‭ ‬والمتعلقة‭ ‬بانتهاك‭ ‬الاتفاقية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬ذلك‭ ‬الطرف‭ ‬المتعاقد‭ ‬الأول‭ ‬بما‭ ‬يكبد‭ ‬المستثمر‭ ‬خسائر‭ ‬أو‭ ‬يلحق‭ ‬به‭ ‬ضررا،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المشاورات،‭ ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬تعذرها‭ ‬يكون‭ ‬للمستثمر‭ ‬الخيار‭ ‬في‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬محاكم‭ ‬الطرف‭ ‬المتعاقد‭ ‬الأول‭ ‬أو‭ ‬التحكيم‭ ‬وفقاً‭ ‬للكيفية‭ ‬والإجراءات‭ ‬المبينة‭ ‬بهذه‭ ‬المادة‭.‬ وتضمنت‭ ‬عناوين‭ ‬الطرفين‭ ‬المتعاقدين‭ ‬لغرض‭ ‬الإخطارات‭ ‬والمراسلات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالتحكيم‭ ‬بموجب‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية،‭ ‬وتطرقت‭ ‬إلى‭ ‬مسألة‭ ‬الاستثناءات‭ ‬التي‭ ‬ترد‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬الاتفاقية‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬أبرزها‭ ‬السماح‭ ‬للطرفين‭ ‬باتخاذ‭ ‬التدابير‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬حماية‭ ‬الصحة‭ ‬والآداب‭ ‬العامة‭ ‬والنظام‭ ‬العام‭ ‬والمصالح‭ ‬الأساسية‭ ‬للمجتمع‭ ‬والامتثال‭ ‬للقوانين‭ ‬واللوائح‭.‬ وأجازت‭ ‬للطرفين‭ ‬المتعاقدين‭ ‬اتخاذ‭ ‬تدابير‭ ‬مؤقتة‭ ‬وقائية‭ ‬في‭ ‬الأحوال‭ ‬الاستثنائية‭ ‬كوجود‭ ‬صعوبات‭ ‬مالية‭ ‬خارجية‭ ‬أو‭ ‬وجود‭ ‬ما‭ ‬يهدد‭ ‬الاقتصاد‭ ‬في‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية،‭ ‬ونصت‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬ما‭ ‬يقيد‭ ‬حق‭ ‬الطرفين‭ ‬المتعاقدين‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬تدابير‭ ‬احترازية‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬المعاملات‭ ‬المالية،‭ ‬وأوجبت‭ ‬أن‭ ‬يلتزم‭ ‬الطرفان‭ ‬بحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‭.‬ ونظمت‭ ‬الأحكام‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتحصيل‭ ‬الضرائب‭ ‬مقررةً‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬لا‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬والتزامات‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬الطرفين‭ ‬المتعاقدين‭ ‬بموجب‭ ‬أي‭ ‬اتفاقية‭ ‬ضريبية،‭ ‬وأتاحت‭ ‬للطرفين‭ ‬المتعاقدين‭ ‬إجراء‭ ‬المشاورات‭ ‬فيما‭ ‬بينهما‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬المسائل‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالاستثمار‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭.‬ وأكدت‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬بتدابير‭ ‬الصحة‭ ‬والسلامة‭ ‬والبيئة‭ ‬ومعايير‭ ‬العمل،‭ ‬وعدم‭ ‬جواز‭ ‬التخفيف‭ ‬منها‭ ‬أو‭ ‬التنازل‭ ‬عنها‭ ‬أو‭ ‬الانتقاص‭ ‬منها‭ ‬بأي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭ ‬بهدف‭ ‬تشجيع‭ ‬الاستثمار‭. ‬وبينت‭ ‬الأحوال‭ ‬التي‭ ‬يجوز‭ ‬فيها‭ ‬لأي‭ ‬من‭ ‬الطرفين‭ ‬المتعاقدين‭ ‬رفض‭ ‬منح‭ ‬مزايا‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬لأي‭ ‬مستثمر‭ ‬من‭ ‬مستثمري‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭.‬ ويأتي‭ ‬تصديق‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬مع‭ ‬اليابان‭ ‬لتبادل‭ ‬تشجيع‭ ‬وحماية‭ ‬الاستثمار‭ ‬ضمن‭ ‬جهود‭ ‬حكومة‭ ‬المملكة‭ ‬لتعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬وتوفير‭ ‬البيئة‭ ‬الملائمة‭ ‬لجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الخارجية‭ ‬المباشرة،‭ ‬وتشجيع‭ ‬الاستثمارات‭ ‬المشتركة‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬الدول،‭ ‬وفتح‭ ‬أسواق‭ ‬جديدة‭ ‬للمنتجات‭ ‬والخدمات‭ ‬البحرينية‭ ‬على‭ ‬اختلاف‭ ‬أنواعها‭.‬ وتهدف‭ ‬الاتفاقية‭ ‬المشار‭ ‬إليها‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستثمار‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خلق‭ ‬ظروف‭ ‬مستقرة‭ ‬وعادلة‭ ‬ومواتية‭ ‬وشفافة‭ ‬لمستثمري‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬متعاقد‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬المتعاقد؛‭ ‬وذلك‭ ‬كله‭ ‬بغية‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وتطوير‭ ‬العلاقة‭ ‬الشاملة‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬واليابان‭.‬ وأوضحت‭ ‬وزارة‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬مرئياتها‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬سعي‭ ‬الحكومة‭ ‬لتعزيز‭ ‬علاقات‭ ‬المملكة‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬وتوفير‭ ‬البيئة‭ ‬الملائمة‭ ‬لجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الخارجية‭ ‬المباشرة‭ ‬وتشجيع‭ ‬الاستثمارات‭ ‬المشتركة‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬الدول،‭ ‬وفتح‭ ‬أسواق‭ ‬جديدة‭ ‬للمنتجات‭ ‬والخدمات‭ ‬البحرينية‭ ‬على‭ ‬اختلاف‭ ‬أنواعها،‭ ‬تم‭ ‬إبرام‭ ‬اتفاقية‭ ‬تبادل‭ ‬تشجيع‭ ‬وحماية‭ ‬الاستثمار‭ ‬بتاريخ‭ ‬23‭ ‬يونيو‭ ‬2022م‭ ‬مع‭ ‬اليابان‭ ‬التي‭ ‬تعدّ‭ ‬أحد‭ ‬أكبر‭ ‬اقتصادات‭ ‬العالم‭ ‬وعضوا‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬العشرين‭.‬ كما‭ ‬بينت‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أبرمت‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬36‭ ‬اتفاقية‭ ‬لتشجيع‭ ‬وحماية‭ ‬الاستثمار‭ ‬مع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬كجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية،‭ ‬والمملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وجمهورية‭ ‬فرنسا،‭ ‬وجمهورية‭ ‬الهند،‭ ‬وروسيا‭ ‬الاتحادية،‭ ‬وجمهورية‭ ‬سنغافورة،‭ ‬وجمهورية‭ ‬ألمانيا‭ ‬الاتحادية‭.‬ أيضاً‭ ‬أشارت‭ ‬إلى‭ ‬إبرام‭ ‬اليابان‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬لتشجيع‭ ‬وحماية‭ ‬الاستثمار‭ ‬مع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬المجاورة‭ ‬مثل‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬ودولة‭ ‬الكويت،‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬وسلطنة‭ ‬عمان‭ ‬الأشقاء‭.‬ وأوصت‭ ‬الوزارة‭ ‬بالموافقة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬المشار‭ ‬إليها‭ ‬وإقرارها،‭ ‬نظراً‭ ‬لما‭ ‬تهدف‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬جعل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الخيار‭ ‬الأمثل‭ ‬لجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الخارجية‭ ‬المباشرة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬خلق‭ ‬الفرص‭ ‬الواعدة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬وتعزيز‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وتشجيع‭ ‬وحماية‭ ‬استثمارات‭ ‬مواطني‭ ‬وشركات‭ ‬إحدى‭ ‬الدولتين‭ ‬المتعاقدتين‭ ‬في‭ ‬إقليم‭ ‬الدولة‭ ‬الأخرى،‭ ‬وتوفير‭ ‬الضمانات‭ ‬اللازمة‭ ‬لحماية‭ ‬الاستثمارات‭ ‬وحرية‭ ‬انتقال‭ ‬رؤوس‭ ‬الأموال‭ ‬والأرباح‭ ‬والعائدات‭ ‬الأخرى‭ ‬بعملة‭ ‬حرة‭ ‬قابلة‭ ‬للتحويل‭ ‬للمستثمرين‭ ‬من‭ ‬الدولتين‭ ‬المتعاقدتين،‭ ‬وضمان‭ ‬تعويض‭ ‬المستثمر‭ ‬تعويضاً‭ ‬عادلاً‭ ‬وفورياً‭ ‬لاستثماره‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬مصادرة‭ ‬الملكية‭ ‬للمصلحة‭ ‬العامة‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬التعويض‭ ‬وفقاً‭ ‬للقيمة‭ ‬السوقية‭ ‬والاستثمار،‭ ‬وتحديد‭ ‬آليات‭ ‬تسوية‭ ‬المنازعات‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تنشأ‭ ‬بين‭ ‬الدولة‭ ‬ومستثمر‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬الأخرى‭ ‬أو‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تنشأ‭ ‬بين‭ ‬الدولتين‭ ‬المتعاقدتين،‭ ‬وذلك‭ ‬بدءًا‭ ‬بالحلّ‭ ‬الودي‭ ‬وبعدها‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬المحاكم‭ ‬المحلية‭ ‬والتحكيم‭ ‬الدولي‭ ‬إذا‭ ‬لزم‭ ‬الأمر‭.‬ من‭ ‬جهتها‭ ‬رأت‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬تشجيع‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية‭ ‬وتوقيع‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬أمر‭ ‬مهم‭ ‬طالما‭ ‬لا‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬منح‭ ‬استثمارات‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬المتعاقدة‭ ‬معاملة‭ ‬تفضيلية‭ ‬لا‭ ‬تستند‭ ‬للواقع‭ ‬أو‭ ‬لمبادئ‭ ‬الاستثمار‭ ‬الدولي‭.‬ بدورها‭ ‬أوصت‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بالموافقة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬الاتفاقية‭.‬ من‭ ‬جهته‭ ‬أكد‭ ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬السلوم‭ ‬عضو‭ ‬مالية‭ ‬النواب‭ ‬أهمية‭ ‬تلك‭ ‬الاتفاقية‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬مردود‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬وما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تعكسه‭ ‬من‭ ‬تنمية‭ ‬التعاون‭ ‬الاستثماري‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬واليابان،‭ ‬داعيا‭ ‬النواب‭ ‬الى‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬الاتفاقية‭.‬ وكشف‭ ‬السلوم‭ ‬عن‭ ‬انه‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تفعيل‭ ‬تلك‭ ‬الاتفاقية‭ ‬يتم‭ ‬الاعداد‭ ‬لزيارة‭ ‬وفد‭ ‬بحريني‭ ‬اقتصادي‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬لليابان‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬8‭ - ‬12‭ ‬مايو‭ ‬القادم‭ ‬برئاسة‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬حيث‭ ‬يضم‭ ‬الوفد‭ ‬النائب‭ ‬الثاني‭ ‬لغرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين،‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لهيئة‭ ‬السياحة‭ ‬والمعارض‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لصادرات‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬من‭ ‬المقرر‭ ‬ان‭ ‬يلتقي‭ ‬الوفد‭ ‬البحريني‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬الرفيعي‭ ‬المستوى‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭ ‬اليابانية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬الاجتماع‭ ‬مع‭ ‬كبار‭ ‬رجال‭ ‬الاعمال‭ ‬وأصحاب‭ ‬الشركات‭ ‬اليابانية‭.‬ وأكد‭ ‬ان‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الزيارة‭ ‬تقوية‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬توقيع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الجديدة،‭ ‬مضيفا‭ ‬ان‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬واليابان‭ ‬ممتد‭ ‬منذ‭ ‬وقت‭ ‬طويل‭ ‬وأن‭ ‬حجم‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬كبير‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬تجارة‭ ‬السيارات‭ ‬والالمنيوم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬أهمية‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ ‬الكبير‭ ‬لليابان‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي‭.‬ وأشار‭ ‬السلوم‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬موافقة‭ ‬النواب‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬الاتفاقية‭ ‬ستعزز‭ ‬وتقوي‭ ‬تلك‭ ‬الزيارة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬الرغبة‭ ‬النيابية‭ ‬والشعبية‭ ‬في‭ ‬توطيد‭ ‬التعاون‭ ‬الاستثماري‭ ‬والتجاري‭ ‬المشترك‭ ‬وتشجيع‭ ‬المستثمرين‭ ‬اليابانيين‭ ‬للاستثمار‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لوجود‭ ‬تشريع‭ ‬واتفاقية‭ ‬كاملة‭ ‬تسهل‭ ‬استثماراتهم‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

مشاركة :