مصطفى عامر صباح (15 عاما) من مستشفى "بيت جالا" الحكومي في بيت لحم بمراسم عسكرية، ثم توجه إلى مسقط رأسه بلدة "تقوع"، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع على جثمانه قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة. وخلال مراسم التشييع قال محافظ بيت لحم كامل حميد لتلفزيون فلسطين (حكومي)، إن صباح "طفل صغير ما زال في المدرسة، لم يحمل سلاحا ولم يشكل خطرا على قوات الاحتلال والمستوطنين"، معتبرا استهدافه "إمعانا في القتل واستهداف المدنيين والأطفال". فيما قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي نشر قواته "بكثافة" على مداخل القرية بالتزامن مع تشييع الجثمان. والجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب "استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في بلدة تقوع" شرقي بيت لحم، جنوبي الضفة. في حين نقل مراسل الأناضول عن مصادر محلية، أن "الفتى مصطفى عامر صباح (15 عاما) قتل برصاص الجيش الإسرائيلي بعد إصابته برصاص حي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت في البلدة". وبالتزامن مع التشييع، عم الإضراب الشامل كافة القطاعات الحكومية والأهلية في محافظة بيت لحم، استجابة لنداء لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة "حدادا على روح الشهيد". ومنذ شهور تزداد حدة التوتر في أنحاء الضفة الغربية، وسط مداهمات عسكرية إسرائيلية متكررة للبلدات الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.