يصدر للشاعر والكاتب عبدالله السمطي أعماله الشعرية (المجلد الأول) خلال أيام، حيث تشكل هذه الأعمال الجزء الأول من ثلاثة مجلدات شعرية تتضمن (35) ديواناً كتبها الشاعر خلال مسيرة شعرية طويلة تمتد لأكثر من 40 عامًا بدأها في النشر بالصحف والمجلات الثقافية بمصر في ثمانينات القرن العشرين، ثم واصل النشر في عدد كبير من الصحف والمجلات العربية حيث عمل لأكثر من ثلاثين عاماً بالصحافة العربية. كما أصدر 10 دواوين شعرية بدأها بديوانه المعروف :" فضاء المراثي" عن دار شرقيات بالقاهرة 1997م الذي حظي بدراسات نقدية متعددة. وتتضمن الأعمال الشعرية عشرة دواوين هي على التوالي: استهلال عن هذا الحصار الجميل، فضاء المراثي، فيديو كليب للزعيم، بصيرة المرايا، الجميلات لا يفعلن هكذا، لا موناليزا في البال يا أمي، لا أريد لاسمي أن تحاصره الكلمات، سرير الحطاب، السماء الجنوبية للحب، رايات بلا أوسمة. ويكتب الشاعر السمطي في مختلف الأشكال الشعرية العمودية والتفعيلية والنثرية، وأسهم إسهاماً بالغاً في تطوير الوعي الشعري من خلال نصوصه الحداثية الحرة، ومن خلال قصيدة النثر ومن خلال دراساته النقدية حول الشعر العربي. وقام الشاعر السمطي بتطوير تاريخي للقصيدة العمودية، حيث زاد من عدد تفعيلات البحور الشعرية ما بين 7-12 تفعيلة، وكسر الفاصل المصطنع بين صدر البيت وعجزه، أو ما يسمى في البلاغة العربية بالعروض والضرب، وتقوم طريقته الشعرية الجديدة التي تحدث لأول مرة في تاريخ الشعر العربي على كتابة قصيدة عمودية حداثية تستفيد من منجزات قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، بإطالة البيت الشعري وتطوير البحور الشعرية، وتغيير نسق الجملة الشعرية وكسر العروض والضرب، مع الإبقاء على وحدة عدد تفعيلات البيت من أول القصيدة لآخرها والإبقاء على القافية. وحازت هذه الطريقة على إعجاب الكثير من شاعرات وشعراء القصيدة العمودية في الوطن العربي. ويضم ديوانه: (السماء الجنوبية للحب) خمس قصائد عمودية كتبت على هذا النمط الشعري الجديد، فيما يضم ديوانه: "رايات بلا أوسمة" (108) قصائد من مختلف البحور الشعرية المجددة. يذكر أن للسمطي دراسات نقدية متنوعة يدور معظمها حول الشعر ومن أبرز إصداراته في هذا المجال: أطياف الشعرية، نسيج الإبداع، وجاذبية الشعر النسوي، والموسوعة النقدية لقصيدة النثر العربية.