سلمان الحنيفات.. كثيراً ما يضرب هذا المثل حينما يشبه الصبي أباه، وتعني “هذا الشاب الصغير هو ابن ذلك الأسد الكبير”. وهي تستخدم بشكل شائع في اللغة العربية للإشارة إلى تشابه الصفات أو الخصائص بين شخصين، حيث يكون الأب هو الشخص الكبير والابن هو الشخص الصغير الذي يرث صفات وخصائص والده، وقد تم استخدام هذه العبارة بشكل متكرر في الثقافة العربية والإسلامية للإشارة إلى الارتباط القوي بين الأجيال المختلفة ولتحفيز الشباب على الاستمرار في تقليد ومحاكاة أساليب الإباء والأجداد. هذا الأسد ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله بن الحسين، صنع من تواضعه مع أبناء شعبة حباً لا يمكن ان ينتهي حبا يكبر يوماً بعد يوم، فينظر الأردنيون الى سموه على انه إرث وطني ثمين، ويثقون بقدراته وإمكاناته في قيادة البلاد الى المستقبل بثقة واعية. الأمير حسين مثالاً للشباب الطموح، يعمل بجد لتعزيز التنمية في البلاد فنراه في كل المحافل، علاوة على ذلك، يولي ولي العهد الأردني اهتماماً خاصاً لقضايا الشباب والنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، ويسعى جاهداً لتوفير الفرص والحماية اللازمة لهم، وذلك من خلال دعم البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز حقوقهم وتحسين جودة حياتهم. الاستثمار في الشباب هو ما يتم طرحة من قبل سمو العهد في كل المحافل الداخلية والخارجية وعدم الالتفات الى الاتكالية في البحث عن الوظائف مع وجود طاقات شابة هائلة نثبت بها للعالم ان الاردن قادر على الوصول بشبابه الى المراكز الاولى في العالم وان الاردني قول فعل. ولي العهد يتمتع برؤية مستقبلية طموحة للأردن وشعبه، ويركز سموه على تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في الأردن، وذلك من خلال دعم التعليم وتعزيز الابتكار والريادة في جميع المجالات، وتشجيع الاستثمار وخلق فرص العمل للشباب. عندما يستعين ولي العهد بمقولة جلالة الملك عبد الله الثاني، انه يجب ان يكون عندنا ثقة في قدراتنا وطموحاتنا والثقة ببعضنا البعض، فأعلم انه هذه الشبل من ذاك الاسد، وهذا الأسد من ذاك الاسد الحسين بن طلال رحمه الله. وعلى الصعيد الخارجي ينصب تركيز ولي العهد في العلاقات الدولية والحفاظ على الاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي، يشدد سموه على أهمية التعاون والشراكة بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة، مثل الإرهاب والتغيرات المناخية واللاجئين والصراعات المسلحة، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة ويؤكد على أهمية الحوار والتفاهم بين الدول لتعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي، وقد دعا في العديد من المناسبات إلى الحل السلمي للصراعات وتجنب التصعيد العسكري. يعمل ولي العهد على تعزيز العلاقات الدولية للأردن وتعزيز التعاون والتبادل مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات، سواء كانت السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية، وذلك لتعزيز مكانة الأردن عالمياً ودفع عجلة التنمية في البلاد. يمثل ولي العهد مثالاً للقيادة الرشيدة والحكيمة، ويسعى جاهداً لتعزيز مكانة الأردن عالمياً وتحقيق الازدهار والاستقرار لشعبه. وفي كلمته في منتدى تواصل ركز سموه على أن مصلحة الوطن هي اولوية، والواقعية هي الاساس الذي تعلمته ولا أحب الشعبويات. تراجعنا لكن بمقدورنا المضي من جديد بجهود الشباب الواعي، واخلاقيته ومهنيته التي نفاخر بها العالم، والواقع الافضل موجود عندما نعيد النظر في مواردنا ووضع الكفاءة المناسبة في المكان المناسب.
مشاركة :