سرمد الطويل، وكالات (بغداد) قتل 43 عنصراً من أفراد الجيش العراقي أمس، لدى صدهم هجمات لتنظيم «داعش» في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، في وقت قتل قيادي «داعشي» و15 من معاونيه في غارات للتحالف الدولي في الأنبار بالتزامن مع دعوة من ائتلاف الوطنية بزعامة النائب السابق لرئيس الجمهورية أياد علاوي لإجراء انتخابات مبكرة في البلاد مع استبدال المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الحالية، وسط تصدع في التحالف الوطني «الشيعي» الحاكم بسبب حزمة الإصلاحات الجديدة التي أعلنها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والتي يعتزم بموجبها إجراء تغيير وزاري. وذكرت مصادر أمنية أمس، أن 17 من أفراد الجيش قتلوا بهجوم لتنظيم «داعش» شمال الرمادي في الأنبار، كما قتل 11 آخرون في هجوم للتنظيم الإرهابي قرب حديثة غرب الرمادي. وقال ضابط في شرطة الأنبار إن تنظيم «داعش» شن أمس هجوماً برياً للسيطرة على منطقة الكيلو 170، وتوغل بسيارتين ملغمتين تم تفجيرهما على تجمع للشرطة، ما أسفر عن مقتل 17 عنصراً منهم. وفي المقابل، قال قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي اللواء إسماعيل المحلاوي، إن أحد قادة تنظيم «داعش» قتل مع 15 من معاونيه في قصف جوي لطيران التحالف الدولي لأحد مقرات التنظيم الإرهابي أثناء اجتماع لعناصره في منطقة كرطان التابعة لجزيرة الخالدية، شرقي مدينة الرمادي. يأتي ذلك في وقت تواصل القوات العراقية استعداداتها لبدء عملية عسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة من قبضته . وقال المتحدث باسم شرطة قضاء العامرية المقدم خالد العيساوي، إن «القوات الأمنية العراقية تقترب من مدينة الفلوجة من الجهة الغربية والشرقية، خصوصاً بعد استعادة السيطرة على مدينة الرمادي وضواحيها، كما تقدمت من جهة عامرية الفلوجة بعد تطهير المناطق المحاذية للناحية». ... المزيد
مشاركة :