قال المنسق العام لجائزة خليفة التربوية في مملكة البحرين، عضو مجلس الشورى الدكتور سعيد اليماني أن الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بدأت عملية فرز طلبات المرشحين من مختلف الدول العربية الذين تقدموا بمبادرات ومشاريع وبحوث تربوية في دورتها التاسعة، في 11 مجالا طرحتها الجائزة في الدورة الحالية تغطي مختلف مجالات التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، بحضور لجنة مختصة مكونة من 33 محكما من مختلف المؤسسات التعليمية تولوا النظر في مدى استيفاء طلبات المرشحين للمعايير والضوابط الخاصة بكل مجال من مجالات الجائزة التي يرعاها سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات، لتستمر عملية التحكيم حتى نهاية مارس المقبل، لتعلن أسماء الفائزين في ابريل. وأكد الدكتور اليماني أهمية رسالة ودور جائزة خليفة التربوية في النهوض بالتعليم وترسيخ ثقافة التميز خليجيا وعربيا في جميع مراحل العملية التعليمية، معتبرا جائزة خليفة التربوية واحدة من أرقى الجوائز المتخصصة في التعليم عربيا ودوليا، موضحا أن الأمانة العامة للجائزة اكدت تميز الأعمال المرشحة في الدورة الحالية والتي ترشحت لأحد عشر مجالا شملت: الشخصية التربوية الاعتبارية والمجالات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة: الابتكار التربوي والتعليم العام وذوي الإعاقة والتعليم والبيئة المستدامة والتعليم وخدمة المجتمع والمجالات على مستوى الدولة والوطن العربي:التعليم العالي والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل والإعلام الجديد والتعليم والإبداع في تدريس اللغة العربية والمشروعات التربوية المبتكرة. وأضاف: نجحت جائزة خليفة التربوية في تحقيق أهدافها في دعم التعليم، ورفد الميدان التربوي بالابداع والابتكار، وحفز المتميزين في الحقل التربوي، حتى احتلت مكانتها كجائزة تربوية عالمية.، تأخذ بالمعايير العالمية في الكشف عن الممارسات التربوية المتميزة.
مشاركة :