أجرت رابطة الأدباء الكويتيين انتخاباتها لتشكيل مجلس إدارة جديد في مقر الرابطة بالعديلية، وخاضت الانتخابات ثلاث قوائم، هي: قائمة الأدباء، التي تكونت من الناقد والكاتب المسرحي د. خالد رمضان، والقاص د. ياسين الإبراهيم، والإعلامية والقاصة أمل عبدالله، والروائي والباحث حمد الحمد، والروائية جميلة سيد علي، والكاتب والمترجم بدر العتيبي، والقاصة ريهام الفوزان، وقائمة البيان الأدبي، التي ضمت: الشاعر د. خلف الخطيمي، والباحث الأكاديمي د. نواف الجحمة، والإعلامي والشاعر رجا القحطاني، والشاعر والروائي د. محمد البغيلي، والروائي والناشر عبداللطيف النصف، والكاتبة والمؤلفة أنوار التنيب، والكاتبة والقاصة طيف العيدان. وتكونت قائمة «الرابطة» من: الكاتب والقاص م. حميدي المطيري، والشاعر والناقد سالم الرميضي، والروائي والناشر أحمد الزمام، والكاتبة والروائية إيمان العنزي، والكاتبة المسرحية تغريد الداود، والشاعر والناشر سعد الأحمد، والكاتبة والقاصة لجين النشوان. وشهدت الانتخابات أجواء تنافسية كبيرة، وباشرت اللجنة المخولة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل متابعة عملية الاقتراع، التي سارت بانضباط وسلاسة. وفي الساعات الأولى من بداية الانتخابات لم يكن الحضور كثيفاً، لكنه اشتد في الساعات الأخيرة، لتمد لجنة الانتخابات الوقت، بعد أن كان آخر موعد للاقتراع هو الثامنة إلى الثامنة والنصف مساءً. ترتيب الأصوات واستمر وجود أعضاء كُثر حتى انتهاء عملية الانتخابات، ترقباً لإعلان الفائزين، لتفوز قائمة الرابطة بجميع أعضائها، ما عدا الكاتبة لجين نشوان. وجاء ترتيب الأصوات كالتالي: حميدي المطيري (116) في المرتبة الأولى، وسالم الرميضي (116) الأول مكرر، وتغريد الداود (91) في المرتبة الثالثة، وسعد الأحمد (90) الرابع، وأحمد الزمام (89) في المرتبة الخامسة، وإيمان العنزي (87) في المرتبة السادسة، ولجين النشوان حصدت 84 صوتاً. وجاء في المرتبة السابعة حمد الحمد بـ 86 صوتاً من قائمة الأدباء، وأيضاً بالمرتبة السابعة من قائمة البيان الأدبي د. خلف الخطيمي 86 صوتاً، لتُجرى قرعة بين الحمد والخطيمي، أسفرت عن فوز الحمد، وانضمامه إلى مجلس إدارة الرابطة الجديد. تجدر الإشارة إلى أن اختيار القائمة ككل حصدت فيه قائمة الرابطة 65 صوتاً، في حين تساوت قائمتا البيان الأدبي والأدباء بـ 28 صوتاً. فرحة الفوز وفي تصريح لـ «الجريدة»، قال حميدي المطيري: «أشكر كل من شارك في هذا العرس الانتخابي، والرابطة للجميع، وإن شاء الله سوف نحقق كل الرغبات والطموحات لجعل الرابطة منبعاً للثقافة، وكل ما يخص الثقافة والأمور المتعلقة بالأدب والأدباء، واحتياجاتهم سوف تكون متوافرة».