ناقشت العيادة الذكية لهيئة الصحة بدبي أمس، أنواع وأسباب وأعراض وطرق الوقاية من سرطانات الأطفال المختلفة، وكيفية التعايش معها وتفادي مضاعفاتها السلبية. وشارك في العيادة الذكية التي تأتي بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال الدكتور هاني محمد حسين اختصاصي أول أورام الأطفال بقسم أمراض الدم وأورام الأطفال بمستشفى دبي. واستعرضت العيادة الذكية الأسباب المختلفة لسرطان الأطفال ومنها العامل الوراثي، والتعرض للإشعاعات بشكل متكرر، والتعرض للمواد المسرطنة في الطعام أو غيره، والتعرض للمواد الكيماوية والمبيدات الحشرية، وتدخين الأم أثناء الحمل أو التدخين السلبي، وغيرها من الأسباب الأخرى. ونوهت إلى وجود أكثر من (50) حالة سرطانية جديدة يتم تشخيصها سنوياً بمستشفى دبي مشيرة إلى أن اللوكيميا (سرطان الدم) هي أكثر الحالات المرضية انتشاراً في دولة الإمارات يليها سرطان الغدد الليمفاوية. وأشارت العيادة الذكية إلى الأعراض المختلفة لسرطان الدم لدى الأطفال، ومنها ظهور الشحوب في جسم الطفل، ووجود الكدمات في الجلد، وهبوط المناعة لدى الطفل، ونزول الوزن، بصورة ملحوظة وفقدان الشهية للطعام، وقلة الحركة والنشاط وتضخم الغدد الليمفاوية ووجود الآلام في مختلف أنحاء الجسم. واستعرضت الدور والمهام التي يقوم بها قسم أمراض الدم وأورام الأطفال بمستشفى دبي من حيث تشخيص وعلاج أمراض الدم عند الأطفال، التي تشمل الاضطرابات النزفية والتخثرية والمناعية سواء الوراثية أو المكتسبة، إضافة إلى أمراض تولد الكريات واعتلالات الهيموجلوبين. ولفتت العيادة الذكية إلى أهمية العامل النفسي في تقبل الطفل للعلاج والدور الإيجابي لذوي المريض في رفع الروح المعنوية لدى الطفل وتقبله للحالة المرضية والتعايش معها دون الوصول بالطفل إلى العزلة الاجتماعية.