قفز سعر الدولار في السوق الموازية بمصر أمس ليصل إلى تسعة جنيهات لأول مرة مع تفاقم شح العملة الصعبة وتراجع إيرادات السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة. وقال متعاملان في السوق الموازية لرويترز أمس إن الدولار قفز إلى تسعة جنيهات مقابل 8.85 جنيه يوم الأحد الماضي. وفي جولة لمراسل رويترز على عدد من شركات الصرافة في وسط القاهرة أكدوا جميعاً عدم توافر دولار لديهم. وقال متعامل في السوق الموازية هناك تكالب كبير على شراء الدولار وسط ضعف في المعروض من قبل شركات الصرافة. الرغبة الشديدة في الاحتفاظ بالدولار هي سبب تفاقم الأزمة. وقال مسؤول مصرفي بقطاع الخزانة في أحد البنوك الخاصة في مصر لرويترز :سقف الإيداع أحد أسباب أزمة العملة بجانب خفض حد السيولة للمسافرين إلى الخارج. لابد من تحرك جوهري من قبل المركزي قبل زيادة السعر عن ذلك. ويمنح البنك الأهلي المصري 2000 دولار للمسافر إلى الخارج بدلاً من 3000 دولار سابقا ، بينما يوفر بنك إتش.إس.بي.سي 250 دولارا للمسافر وبنك مصر 500 دولار. وأرجع مسؤول في أحد البنوك الحكومية قفزة الدولار في السوق الموازية إلى المضاربات على العملة ،بجانب تسعير الحكومة للدولار عند 8.25 جنيه في الموازنة المقبلة. رويترز
مشاركة :