كتب: علي ميرزا تصوير: روي ماثيوس توج سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة فريق دار كليب بكأس ولي العهد للكرة الطائرة كما سلم لاعبيه ميداليات المركز الأول، بينما سلم لاعبي الأهلي ميداليات المركز الثاني وسط حضور رئيس اتحاد الطائرة وكبار الزوار والضيوف والمدعوين وجمهور عريض اكتظت بهم مقاعد صالة عيسى بن راشد في الرفاع. وقد أناب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة لحضور المباراة النهائية أمس على كأس سموه والتي جمعت فريقي الأهلي ودار كليب. وكان فريق دار كليب قد فاز على منافسه فريق الأهلي بثلاثة أشواط مقابل شوط 25-23، 23-25، 25-18، 25-21 في المواجهة الجماهيرية الصاخبة التي جمعتهما، وقادها تحكيميا الدوليان جعفر المعلم ومحمد عباس. وعطفا على النتيجة فقد حصل دار كليب على ثنائية الموسم، إذ أضاف كأس ولي العهد إلى درع دوري عيسى بن راشد، كما رفع عدد مرات حصوله على أغلى الكؤوس إلى خمس مرات متساويا مع الأهلي. وإذا كان الفريقان قد تقاسما الشوطين الأوليين وبنتيجة واحدة، فإن الأفضلية في الشوطين الثالث والرابع دانت لرفاق محمود عبدالواحد قائد دار كليب الذين كانت لهم اليد الطولى على مستوى الضرب الهجومي وتشكيل حائط الصد والاستقرار، وكان دار كليب في أحسن حالاته وفي مقدمتهم ثلاثي الأطراف محمد يعقوب والأرجنتيني خوان بريرا ومحمود عبدالواحد، وعرف صانع اللعب علي حبيب كيف يوظف ضاربيه بالشكل الذي يتناسب مع أهمية المقابلة من حيث توزيع الحمل، وتوجيه الكرة في المكان والوقت المناسبين، وقد رأينا خوان بريرا ينهي النقطتين الأخيرتين في الشوط الأول، وهذا لم يأت اعتباطا. وفي الوقت الذي تميز فيه لاعبو دار كليب بالنفس الطويل، فإن الأهلي اكتفى لاعبوه بما قدموه في الشوطين الأوليين، إذ كان ناصر عناصر يغرد وحده على الأطراف، بينما كان شقيقه محمد بعيدا عن الفورمة وهو الذي عود الجميع أن يكون الرقم الصعب. ودفع الأهلي ثمن سوء مستوى أداء معديه وما العيون الحمراء التي أظهرها ناصر عنان لمعده خلال أحد الأوقات المستقطعة إلا دليل على المعاناة، وقد لجأ مدرب الفريق حسن علي إلى ترميم فريقه عبر التبديلات العديدة التي لجأ إليها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، غير أن النسر الأهلاوي اصطدم بفريق كان لاعبوه في أحسن حالتيهم الذهنية والفنية.
مشاركة :