وعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، بوضع المزيد من الأقمار الصناعية في المدار، على الرغم من أن الأسرة الدولية تستعد لفرض عقوبات على نظامه، بسبب إطلاقه صاروخاً بعيد المدى لهذه الغاية الأسبوع الماضي. فيما دعت الصين، الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، إلى الجلوس معاً وجهاً لوجه وحل مشكلاتهما، بالموازاة مع مناورات أجرتها كوريا الجنوبية قرب الحدود مع الشمال، ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أمس، عن كيم، قوله إن مهمتهم تأتي في زمن معقد، يتطاير فيه الشرر من عيون القوى المعادية أكثر من أي وقت مضى، من أجل خنق كوريا الشمالية. الثقة وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي، عزا نجاح عملية إطلاق الصاروخ، إلى الثقة العمياء التي يضعها هؤلاء في نظامهم، معتبراً أن العرق الذي تصبب من العمال أثناء عملهم على المشروع، كان بمثابة الوقود للصاروخ. ودعا كيم، المكرمين إلى البناء على هذا النجاح، من أجل تحقيق أهداف أكبر، وبالتالي، إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية. من جهته، بدأ الجيش الكوري الجنوبي مناورات برية قرب الحدود الشمالية، في استعراض للعضلات، بعد أسبوع من إطلاق بيونغيانغ صاروخ ينتهك قرارات صادرة عن الأمم المتحدة. حوار في الأثناء، دعت وزارة الخارجية الصينية أمس، واشنطن وبيونغيانغ، إلى الجلوس معاً وجهاً لوجه، وحل مشكلاتهما مع تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بعد التجربة الصاروخية التي أجرتها بيونغيانغ مؤخراً. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية هونغ لي التركيز على القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية، هو بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وأضاف ندعو الولايات المتحدة وكوريا الشمالية للجلوس وإجراء اتصالات ومفاوضات لبحث سبل التسوية.
مشاركة :