وعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بوضع مزيد من الأقمار الاصطناعية في المدار، على رغم أن الأسرة الدولية تستعد لفرض عقوبات على نظامه، بسبب إطلاقه صاروخاً بعيد المدى لهذه الغاية الأسبوع الماضي. ونقلت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» الرسمية، اليوم، عن كيم قوله خلال حفلة عشاء تكريمية للعلماء والفنيين والمسؤولين الذين شاركوا في عملية إطلاق الصاروخ في 7 شباط (فبراير) الجاري، إن مهمتهم تأتي في زمن معقد يتطاير فيه الشرر من عيون القوى المعادية أكثر من أي وقت مضى من أجل خنق كوريا الشمالية. وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي عزا نجاح عملية اطلاق الصاروخ إلى «الثقة العمياء» التي يضعها هؤلاء في نظامهم، معتبراً أن «العرق الذي تصبب من العمال أثناء عملهم على المشروع كان بمثابة الوقود للصاروخ». ودعا كيم المكرمين إلى البناء على هذا النجاح من أجل تحقيق أهداف أكبر، وبالتالي إطلاق مزيد من الأقمار الاصطناعية. وفي نهاية الأسبوع الماضي أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بعيد المدى لوضع قمر اصطناعي في المدار، وذلك بعيد إجرائها في 6 كانون الثاني (يناير) الماضي تجربتها النووية الرابعة. وأثار إطلاق هذا الصاروخ الذي ينتهك قرارات صادرة عن الأمم المتحدة، ردود فعل دولية منددة، ولا سيما من جانب مجلس الأمن الدولي الذي تعهد أن يتبنى سريعاً قراراً جديداً، لا يزال قيد التشاور منذ أسابيع بهدف تشديد العقوبات على بيونغيانغ. وتؤكد بيونغيانغ أن برنامجها الفضائي بحت علمي، لكن المجتمع الدولي يتهمها باستغلاله لإخفاء تجاربها على صواريخ بالستية.
مشاركة :