الشارقة في 2مايو / وام / نظم المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ملتقى الشارقة للإعلام الأسري بدورته الثالثة، على مدار يومي أمس واليوم، بمشاركة 27 إعلاميا وإعلامية من دولة الإمارات ومن عدة دول عربية، قدموا في اليوم الأول عدة منصات وجلسات حوارية وورش عمل متنوعة تركز على أهم القضايا المتعلقة بعلاقة الإعلام في أداء الأسرة لمسؤولياتها. ويأتي الملتقى برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وذلك انطلاقاً من أهمية دور الإعلام في تعزيز القيم المجتمعية والأسرية ودورها في استقرار المجتمع. تضمن برنامج الملتقى عدة منصات، وهي منصة الخبرات والمنصة الإثرائية والمنصة التفاعلية والمنصة التأهيلية، وذلك من خلال منصات عروض لأوراق عمل وجلسات حوارية وورش تحقق أهداف عنوان الملتقى "تحديات الممارسة العملية واستثمار الفرص". وقدمت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مديرة مؤسسة فن - الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، ورقة عمل عنوانها " مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب نموذجا"، تطرقت خلالها إلى عدة محاور أهمها: أبرز الفرص والتحديات التي تواجه مؤسسات الطفل والأسرة في صناعة المحتوى المتخصص، وأهم السمات الفنية التي تجذب الجمهور إلى الحضور والتفاعل مع المهرجانات وبرامج الأسرة والطفل، ثم تحدثت عن تجربة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب. من جانبه قال الدكتور سعيد العمودي، موظف إعلام أسري في المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة : “ الأسرة هي الملاذ الأول منذ الأزل .. وعمود البيتِ المتأصِّل .. وبها تبنى المجتمعات بكافة أطيافها ومعتقداتها وثقافاتها، ليكون هذا الاختلاف سبباً في التلاقي والتعارف بين الشعوب فيكون الامتداد للبشرية بإحكامٍ مكتمل”. وتم عرض فيلم من انتاج المكتب حول دور الإعلام في القضايا الأسرية، وبدأت أولى جلسات الملتقى من منصة الخبرات، وقدمت جلسة حوارية بعنوان "تحديات الممارسة العملية واستثمار الفرص" شارك فيها الإعلامي المصري الدكتور إبراهيم الكرداني، والإعلامية الكويتية إيمان النجم، وأدارت الجلسة الإعلامية عائشة الرويمة. من جهتها تحدثت شيخة الجابري المستشار الإعلامي في مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي في ورقتها، وعنوانها "الإعلام الجديد واتجاهاته في دعم قيم الأسرة"، قدمت فيها نبذة عن الإعلام الجديد ومستجداته والقيم الأسرية، والاتجاهات الجديدة للإعلام ومنصاته الحديثة وأثرها الإيجابي والسلبي على الفرد والأسرة والـمجتمع، متطرقة إلى التحديات والفرص في دعم القيم الأسرية، وصناع المحتوى والمؤسسات العاملة في مجال الأسرة والطفل، وطرق غرس القيم الأسرية من خلال المؤثرين.