قال الرئيس السوري، بشار الأسد، يوم الأربعاء، خلال محادثات موسعة مع نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن العلاقات السورية الإيرانية مستقرّة وثابتة بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك عقب استقبال الرئيس السوري لنظيره الإيراني، الذي وصل إلى دمشق على رأس وفد وزاري كبير في زيارة رسمية تستمر يومين. ومن جانبه، قال الرئيس الإيراني إن سوريا حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة، واليوم نستطيع القول بأنها عبرت واجتازت كل هذه المشاكل. وأضاف رئيسي، خلال محادثاته مع نظيره السوري، إن سوريا تمّكنت من تحقيق “الانتصار” رغم العقوبات المفروضة عليها منذ اندلاع النزاع قبل 12 عاماً. ونقلت الرئاسة السورية ووكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن رئيسي قوله: “سوريا حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة، واليوم نستطيع القول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم”. وبحث الرئيسان الأسد ورئيسي العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها، كما تناولت المباحثات التطورات في منطقة الشرق الأوسط وانعكاس التغيرات العالمية على المنطقة، وتوحيد الجهود من أجل استثمار هذه التغيرات لصالح البلدين وشعوب المنطقة.
مشاركة :