الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إنها تدين "استمرار اقتحام المدن الفلسطينية، وجرائم القتل اليومية بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها ارتقاء ثلاثة شهداء في البلدة القديمة من نابلس". وحذر أبو ردينة، من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وقال "استمرار التصعيد سيفجر الأوضاع في المنطقة، وسيدفعها إلى مرحلة يصعب السيطرة عليها". وحمّل الناطق الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه "السياسة التصعيدية التي تدفع بالأمور نحو العنف وتوتير الأجواء". وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية "بالتدخل الفوري والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد". وقال: "سياسة الاستنكار لا تكفي، لأن الأوضاع على الأرض أصبحت صعبة للغاية ولا يمكن لأحد توقع تداعياتها". والخميس قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن "حصيلة العدوان على مدينة نابلس 3 شهداء، اثنان من الشهداء تشوهت ملامحهما بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهما، ما يصعب معه التعرف على هوياتهما". بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قتل حسن قطناني ومعاذ المصري، نشطاء حماس، لاتهامهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في منطقة الأغوار مطلع الشهر الماضي (مارس/آذار) أدت إلى قتل 3 إسرائيليات"، مشيرا إلى مقتل إبراهيم حورا، "أحد المساعدين الرئيسيين للمطلوبيْن". ومنذ عدة أشهر يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :