وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم، مذكرة تفاهم نوعية مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في إطار جهودها التطويرية والخدمية؛ بهدف تخطيط وتطوير دراسة المواقع المهمة ذات العلاقة وتعظيم الاستفادة منها في إنشاء متاحف وحدائق جيولوجية ومعارض داخل نطاق المحمية،وتفعيل السياحة الجيولوجية وتعزيزها وتنفيذ البحوث والدراسات وتبادل المعلومات والبيانات والمطبوعات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتهدف المذكرة التي وقعها الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد بن عبدالرحمن الشعلان، والرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني, إلى تذليل سبل التعاون المشترك وعقد ورش عمل دورية ومؤتمرات داخلية وخارجية تسهم في تحقيق الأهداف وتنفيذ برامج تدريب مشتركة ورحلات علمية ومؤتمرات وندوات مشتركة. وأوضح المهندس الشعلان، أن الاتفاق يهدف إلى تفعيل دور الأبحاث العلمية والرحلات الاستكشافية داخل المحمية وإعداد المحتوى العلمي لنتائج الأعمال الميدانية ونشر نتائج الدراسات والبحوث المشتركة في المجلات والدوريات العلمية الدولية والمحلية مع مراعاة أنظمة التأليف وحقوق المؤلف والملكية الفكرية المعمول بها في المملكة. وأضاف: "تضمن اتفاقية الطرفين تحقيق أعلى مستوى من الجودة في العمل على المشاريع والإسهام في رفع الفرص التطوعية والتفاهم حول تعاون الطرفين على الحماية، وتقديم التوصيات اللازمة للتعامل مع المواقع المكتشفة. من جهته أوضح المهندس الشمراني أن هذه المذكرة ستسهم في تعزيز السياحة الجيولوجية من خلال تبادل المعلومات وتحسين جودة المخرجات وتأهيل الكوادر الوطنية العاملة في القطاع البيئي والجيولوجي، معبرًا عن اعتزازه بالشراكات البناءة مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية والهادفة إلى تعزيز جودة الحياة والتنمية البيئية المستدامة،وتحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين.