دعا معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل «عن بُعد»، إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لبناء السلام وضمان استدامته. وقال معالي العلماء، في بيان ألقاه أمام المناقشة العامة لمجلس الأمن حول «بناء السلام والحفاظ عليه»: «إن ظهور أدوات تكنولوجية جديدة ومؤثرة والتي يمكن استخدامها لربط العالم أو تقسيمه، يُلزمنا باتباع نهج مشترك، من شأنه معالجة وتوجيه وحوكمة الاستخدام السليم لتلك الأدوات». وأضاف معاليه: «تمتلك تلك التقنيات التي تتقدم بسرعة هائلة، القدرة على مضاعفة جهود عمليات حفظ السلام، أو التأثير فيها بشكل مناقض». وشدد معالي العلماء، في بيانه، على ضرورة إشراك المرأة والشباب والمجتمعات، على كافة الصعد المحلية والوطنية والإقليمية والدولية والمجتمع المدني، في جهود بناء السلام، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية تعزيز هيكلية بناء السلام، لما يسهم في مواجهة التحديات طويلة الأجل مثل تغير المناخ والتطرف وحالات طوارئ الصحة العامة العالمية، ومسلطاً الضوء على الحاجة الملحة إلى مكافحة خطاب الكراهية والعنصرية والتعصب وغير ذلك من مظاهر التطرف. وألقى معالي العلماء بيان الدولة في الحدث الرئيس الذي عقدته سويسرا التي تترأس مجلس الأمن لشهر مايو الجاري، وترأس المناقشة المفتوحة إغنازيو كاسيس، رئيس الوزارة الاتحادية للشؤون الخارجية في سويسرا.