قامت الشرطة الاتحادية البرازيلية يوم الأربعاء بتفتيش منزل الرئيس السابق جاير بولسونارو وصادرت هاتفه المحمول في إطار تحقيقات فيما تردد عن تزوير سجلات التطعيم ضد كوفيد-19. وخلال العملية، ألقى الضباط أيضا القبض على مساعد بولسونارو الليفتنانت كولونيل ماورو سيد فضلا عن اثنين من حراسه الأمنيين. وأكد بولسونارو للصحفيين عملية مداهمة منزله في برازيليا ونفى أي دور له فيما تردد عن تزوير وثائق، مؤكدا من جديد أنه لم يتلق مطلقا لقاحا مضادا لكوفيد. وقالت الشرطة الاتحادية في بيان لها إنها نفذت إجمالي 16 أمر تفتيش واعتقال، فضلا عن ستة أوامر احتجاز وقائي في برازيليا وريو دي جانيرو. وأشارت إلى أن التحقيقات تتمحور حول الاشتباه في إدراج بيانات تطعيم غير صحيحة في قواعد بيانات وزارة الصحة في الفترة ما بين نوفمبر 2021 وديسمبر 2022. تشرف المحكمة الاتحادية العليا على التحقيقات في هذه التهم، التي تشمل انتهاك اللوائح الصحية والمشاركة في جماعات إجرامية.
مشاركة :