الشرطت البرازيلية داهمت هذا الجمعة منزل الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ومؤسسة لولا وعدد من المتعاونين معه، وبعض من أفراد عائلته، واقتادته لاستجوابه في قضية فساد. لولا داسيلفا الذي ترأس البلاد بين العام 2003 و العام 2011 متهم بالتورط في مشروع غير قانوني، حصلت من خلاله بعض الأحزاب المشاركة في الإئتلاف الحاكم على أموال الدولة بغرض الحصول على دعم سياسي. ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة ومؤيدي ومعارضي لولا داسيلفا أمام منزله في كونغونياش الواقع بالقرب من مطار ساو باولو. عملية المداهمة الحالية للشرطة البرازيلية تعتبر جزءا من عملية تطهير واسعة النطاق بدأت في العام 2014، للتحقيق بشأن شبكة فساد كبيرة تخص شركة بتروبراس النفطية الحكومية. وارتباطا بالموضوع وافقت المحكمة العليا في البرازيل على محاكمة رئس مجلس النواب إدواردو كونيا في إطار فضيحة الشركة النفطية لتلقيه رشاوى بقيمة خمسة ملايين دولار على الأقل.