المرشح لـ «تكميلية الثالثة» خالد عبدالعزيز الهاجري: الشباب الكويتي ثروة الوطن التي لا تنضب

  • 2/17/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور من أبناء الدائرة الثالثة ووجهائها أعلن مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة التكميلية خالد عبدالعزيز الهاجري عن جملة مما وصفها بـ “هموم الوطن والمواطن” والتي أكد أنها اليوم في أمس الحاجة إلى إيجاد حلول جذرية وعلى رأسها الاهتمام بالشباب وتعليمهم وإنشاء أكاديميات لصناعة القادة والانتقال بهم بعد التخرج إلى فضاء العمل والإنتاج وتقديم الأفضل للوطن. ولفت الهاجري خلال الندوة إلى أن الشباب فئة مهضومة الحقوق لا يجدون ما ينشدونه، فرغم ما قدمت لهم الحكومة من الفرص إلا أنها نقطة في بحر، فمطالبهم وطموحاتهم أكبر بكثير لا سيما إذا ما علمنا أنهم صمام الأمان وقوة الأوطان وثروتها الحقيقية التي لا تنضب، مشيرا إلى أن رؤيته بالنسبة للشباب الكويتي تتمثل في إقرار قانون يجعل الأولوية لهم في جميع الأعمال، إضافة لتفعيل المراكز الثقافية والاجتماعية والرياضية ووضع الخطط للاستفادة من إبداعات الشباب الكويتي التي أبهرت الجميع ويجب أن تستثمر في خدمة الوطن وإعطائهم المساحة الكافية لتقديم ما لديهم. وتابع الهاجري بأن التعليم وجودته هو أهم أهداف الرسالة السماوية وأهم عناصر الحياة فبه نخلق جيلا قادرا على تمثيل الكويت محليا ودوليا، فما لدينا من مدارس وجامعات لا تفي باحتياجات أبناء الكويت، ولا تحقق أهداف الدولة المتقدمة، فتكدس الطلبة في الفصول بما لا يقل عن ٣٠ طالبا يجعل من الصعوبة الوصول إلى القدر المميز من التعليم وتنشئة الطلبة، ما يجعل من بناء مدارس نموذجية جديدة تواكب العصر مسألة في غاية الأهمية، مشيرا إلى أن مشكلة الدروس الخصوصية يجب أن تجد طريقا إلى النهاية من عالمنا وذلك بالاستفادة من المدرسين المتقاعدين في الفترة المسائية لعمل دروس التقوية بدعم حكومي وبشكل ممنهج وذكي. وزاد أن قلة الجامعات وشح فرص العمل رفع نسب النجاح والانتساب للجامعات إلى مستويات كبيرة، ما أربك الطلبة وجعلهم في حيرة وأجبرهم على مغادرة وطنهم للتعلم في جامعات خارج الكويت يعجز ذوي الدخل المحدود عن الالتحاق بها. ثم تطرق الهاجري إلى أن معاناة الطلبة لا تقف عند الانتساب للجامعات أو الابتعاث بل إن عراقيل التوغل في ميادين الحياة والعمل تنتظره بعد التخرج، فطوابير الخدمة المدنية تؤخر حصوله على الوظيفة وإذا ما حصل عليها نجده لا يحقق طموحاته الوظيفية حسب تخصصه العلمي، ما يجعلنا أمام مسؤوليات جسيمة لوضع حلول أولها استبدال الموظفين غير الكويتيين بآخرين كويتيين من الخريجين الشباب والشابات، ووتحديد نسب غير الكويتيين في الوظائف الحكومية ودعم الشباب خريجي المعاهد والكليات بمشاريعهم الخاصة وإبداعاتهم الحرفية والمهنية والعلمية والاستفادة من طاقاتهم التي تشتعل بالإنجاز والحيوية. بعد ذلك شدد الهاجري على الجانب الصحي ووضعه المزري في البلاد، والذي يحتاج وقفة جادة وتصحيحية وأن نشد على يد الحكومة للقيام بتحرك كبير لمعالجة ما نراه من ملامح الوضع الصحي، مشيرا إلى أن الحمل ثقيل على مؤسسات الصحة إلا أن ذلك لا يعني السكوت على هذا المستوى، وإنما لا بد من استقدام الخبرات العالمية للكويت ونقل خبرات بناء المستشفيات وتجهيزها من أعرق الدول المتقدمة في الطب، فالصحة خط أحمر يجب أن نرقى بها ونضع كل جهودنا لتقدم الأفضل للمواطن. وفي حديثه عن الوحدة الوطنية التي اعتبرها في مقدمة أولوياته قال الهاجري: الكويت مجتمع متجانس من جميع الطوائف، ونسيج مختلف ومتماسك، علينا أن نحافظ على هذه الوحدة وأن نعيش يدا واحدة مشيرا إلى أن ما حدث في مسجد الصادق أظهر تلاحمنا وتلاحم أهل الكويت وترابطهم في وقت الشدة، فكلنا أبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعا، والأزمات هي المحك التي أثبتت تلاحم الشعب الكويتي من حضر وبدو وسنة وشيعة ومن جميع الأطياف. وفي رده على سؤال عن موقع المرأة الكويتية من اهتماماته، قال الهاجري: المرأة هي عماد المجتمع، هي الأم هي الأب هي المدرسة التي أنتجت الأجيال، الرهان عليها رهان رابح ورعايتها والاهتمام بها يجب أن يكون على رأس قائمة كل مسؤول وكل مرشح في مجلس الأمة، ولا بد أن تحصل على حقوقها كاملة غير منقوصة لتؤدي رسالتها وتقدم الأفضل للجيل الجديد. ولفت إلى أنه حصل على موافقات من عدد من الجهات المعنية لإنشاء دار لحفظ القرآن في منطقة جنوب السرة، وبانتظار تنفيذ المشروع خدمة لأبناء المنطقة خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لم تعط كفايتها من الاهتمام والرعاية، وقال: هؤلاء هم ذوو القدرات الخاصة التي يجب أن نستفيد منها وننهض بها نحو الأعلى، وقد أثبتوا قدراتهم في المجالات العلمية والرياضية والاجتماعية. وأجاب الهاجري على سؤال لأحد ضيوف الندوة “إن كان خالد عبدالعزيز الهاجري الذي عرفناه بخدمته لأبناء المنطقة سيتغير إن كتب له الوصول لكرسي مجلس الأمة؟” قائلا: لست من يتغير بالكرسي، بفضل الله منذ كان عمري ٢٢ سنة حصلت على عضوية في مجلس جمعية خيطان التعاونية والكل يعلم أن مشواري في العمل التعاوني لم يغير في شيئا، قدمت ما استطعته لأبناء منطقتي ووطني الغالي وهذا محض واجب علي. وفي ختام الندوة قام أحد ذوي الاحتياجات الخاصة وقدم شهادة بالمرشح خالد الهاجري عن تاريخه الحافل بدعم هذه الفئة وعدم التقصير معها، لاسيما بعد أن نظم لهم ماراثونات وقام بتكريمهم ولفت نظر المجتمع لهم على مدى السنوات الأخيرة، متوجها باسمه وباسم ذوي الاحتياجات الخاصة بالشكر للهاجري على ما قدمه، متمنيا أن يستمر في عطائه. ‏

مشاركة :