كشفت مصادر تونسية ان في احدى ولايات البلاد شبكة دعارة كبيرة ومنظمة ، تدار من خلال 400 شقة مفروشة ، يحميها مسؤولون في الدولة التونسية ، وان كل رجل امن يحاول الاقتراب من العاهرات تتم معاقبته . وقالت المصادر، ان هناك شبكة موازية للدعارة من المسؤولين،الذين يحمون تجارة الجنس في البلاد، ويكسبون المال المغموس بالجنس والرذيلة واستغلال حاجة النساء . وقال كاتب عام نقابة الأمن الجمهوري محمد الرويسي أن هناك 400 شقة دعارة بجهة حي النصر التابعة لولاية أريانة وأن هناك مسؤولين يتسترون على شبكات الدعارة والمخدرات بهذه الجهة، مضيفا أن أعوان الأمن حاولوا إيقاف نزيف تجارة الجنس ولكن التعليمات كبلتهم وساهمت في حماية تجار الجنس. وأضاف الرويسي في تصريحات صحفية أن كل رجل أمن يحاول فتح هذا الملف يتم نقله ومعاقبته لإسكاته وتخويفه وتهدد عائلته ويحاولون تجويعه مشيرا أنه في كل مرة تتم فيها مداهمة أوكار دعارة يتم اطلاق سراح المتورطين وتتلف وثائق إدانتهم لاحقا.
مشاركة :