أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، جريمة الإعدام المروعة التي راح ضحيتها الشاب ديار العمري “19عاما” من قرية صندلة الواقعة بين جنين والناصرة في أراضي عام 48 والذي استشهد برصاص مستوطن حاقد. وطالب اشتية، في تصريح صحفي، مساء اليوم السبت، المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على إسرائيل لتتوقف عن جرائمها، مؤكدا أن جميع الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ستضاف إلى الملفات المرفوعة إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقال رئيس الوزراء: “تنفتح شهية القتلة، على المزيد من جرائم سفك دماء الأبرياء، فالجناة يمارسون جرائمهم، بدموية وخفة تنطلق من عقيدة عنصرية، لا تقيم وزنا لقوانين دولية، ولا تحترم أعرافا أو شرائع إنسانية، مدفوعين بشعور الإفلات من العقاب الذي يشجعهم على المزيد من القتل”. وأضاف: “بتقاسم وظيفي بين جنود الاحتلال والمستوطنين، تتواصل الإعدامات الميدانية، وترتفع وتيرة الألم والمعاناة لدى أبناء شعبنا في الضفة الغربية، وفي أراضي 48، حيث يعيد أحفاد قادة العصابات الصهيونية “ليحي” و”شتيرن” و”الهاجاناة” إنتاج ما ارتكبه آباؤهم وأجدادهم، القتلة من جرائم مروعة بحق أهلنا في القرى والبلدات المهجرة عام 48″. وأشار إلى أن هذه الجرائم والإعدامات تأتي في ذات الشهر الذي سيشهد إحياء للذكرى الـ75 للنكبة والتي كان آخر ضحاياها الشاب ديار العمري.
مشاركة :