لا تزال الولايات المتحدة في الصومال في قلب صراع لا يظهر أي علامات على الانتهاء في أي وقت قريب على الرغم من حديث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن وضع حد لحروب أمريكا التي لا نهاية لها، وفقا لما ذكره معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول في مقال يوم الجمعة. ونقل المعهد عن تقرير جديد صادر عن مشروع تكاليف الحرب أن المشاركة العسكرية الأمريكية ومساعدتها وتدريبها قد ساهمت في إدامة الحرب مع حركة "الشباب" المسلحة. وقال التقرير إنه "بدلا من تقريب هذا البلد من السلام والاستقرار، كانت السياسة الأمريكية أحد محركات الصراع". وبحسب ما ورد في التقرير، فإن "الولايات المتحدة لا تساهم ببساطة في الصراع في الصومال، بل أضحت جزءا لا يتجزأ من استمرار الصراع الحتمي في الصومال"، حيث لا يوجد للولايات المتحدة مصالح أمنية حيوية على المحك. وقال المعهد إن السياسة الأمريكية الحالية تؤدي إلى تفاقم المشاكل الأمنية في الصومال بدلا من تخفيفها. وأضاف أنه "على أقل تقدير، يجب على إدارة بايدن إنهاء التدخل الأمريكي المباشر في الحرب في الصومال".
مشاركة :