أعلنت مجموعة بريكس، في ختام قمتها في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، عن توسعها بإضافة ستة بلدان كأعضاء جدد، هي الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهذا التوسع سيعزز تمثيل إفريقيا وأمريكا اللاتينية في المجموعة، ويبرز التنوع الكبير في الأنظمة السياسية المحلية للدول الأعضاء، وفقا لما ذكره معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول في مقال. أشار المقال الذي كتبه سارانج شيدور، مدير الدراسات وزميل الأبحاث الكبير في المعهد إلى أن “التوسع وقائمة الانتظار الطويلة التي تضم ما يقرب من 20 بلدا، هما إشارة تدل على وجود رغبة في هياكل بديلة لحل التحديات المشتركة وتعزيز مصالح بلدان الجنوب العالمي، وهما أمران لا يتم الوفاء بهما في النظام العالمي الحالي”. وأوضح المقال أنه من المؤكد أن جميع بلدان الجنوب العالمي تقريبًا في مجموعة بريكس – القديمة والجديدة – ليست مناهضة للولايات المتحدة، حيث أن العديد من هذه البلدان شركاء مقربون للولايات المتحدة وتوجد قوات أمريكية في اثنين من تلك البلدان، لكنهم يريدون تطوير هياكل جغرافية اقتصادية بديلة يمكنها سد الفجوات العميقة وأوجه القصور في النظام الحالي بقيادة الولايات المتحدة. وأضاف المقال أن “عصر الأحادية القطبية يقترب من نهايته، أو قد انتهى بالفعل.”