قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إن عودة سوريا للجامعة العربية هي بداية للطريق وليس نهاية للمسار. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لأبو الغيط ووزير الخارجية المصري، سامح شكري عقب اجتماعات الجامعة العربية اليوم والتي تناولت الأزمة السورية والأزمة السودانية. وأضاف أبو الغيط أن عودة سوريا تُدخل الطرف العربي للتواصل مع الحكومة السورية لحل الأزمة، مؤكدا أنه لا يمكن تسوية القضية في يوم أو شهر. ونوه الأمين العام للجامعة العربية إلى أن الحكومة السورية ستتواجد في كافة الأنشطة والفعاليات الخاصة بالجامعة بداية من اجتماعات المندوبين حتى لقاءات القمة، مشيرا إلى أنه ستتم مخاطبة سوريا لإبلاغها بالقرار رسميا. وفي الشأن السوداني، قال أبو الغيط أن السودان يعاني منذ سنوات من الصراعات والتناحر مكررا مناشدته بتغليب مصلحة السودان بين الأطراف المتنازعة. وثمّن الأمين العام جهود الدول العربية التي تعمل على مساعدة اللاجئين السودانيين، مؤكدا دعمه للحلول السياسية والمفاوضات لحل الأزمة، معربا عن ثقته في أن الدول العربية لن تدخر جهدا لمساعدة الأشقاء في السودان.
مشاركة :