الظفرة الفائز الأكبر ونقطة حظ للإمارات من ملعب الشامخة

  • 2/17/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ساهمت المرحلة 18 من دوري الخليج العربي في إشعال نار الهروب من خطر الهبوط، بعدما تمسك الظفرة بخشبة الخلاص من الغرق بفوزه الغالي والثمين على الفجيرة ليرفع رصيده إلى 17 نقطة، ويهدد صاحب المركز السابع برصيد 23 نقطة. وأشعل الظفرة نيران المنافسة التي باتت تشمل نصف فرق المسابقة، وتحديداً من الشعب الأخير إلى الشباب السابع، حيث لم يعد يفصل بين الجوارح وبين فارس الغربية سوى 6 نقاط فقط! وكان الظفرة الفائز الأبرز والأكبر في هذه المرحلة، حين كسب ضيفه الفجيرة بهدفين مقابل هدف، لينجح في زيادة غلته من النقاط، وليكسب المباراة ب 6 نقاط، أمام منافس مباشر على مقعد في بر الأمان. وقد يندم الظفرة كثيراً على خسارة الجولة السابقة أمام الشعب، وهي النقاط الثلاث التي لو قدر له الحصول عليها، لضمن ترك وصافة القاع. وتسلح لاعبو المدرب السوري محمد قويض بالرغبة والعزيمة على تجاوز خسارة الكوماندوز، فلعب الفريق بإصرار وعزيمة لتجاوز أبناء الفجيرة، وهو ما تحقق في مباراة مجنونة حرم فيها القائم الضيف من التسجيل، قبل أن يخطف العملاق ديوب هدف الانتصار لأبناء الغربية. ورفع فارس الغربية رصيده إلى 17 نقطة، ليقلص الفارق بينه وبين الشارقة صاحب المركز الثاني عشر إلى نقطة واحدة، بعد خسارة الملك أمام الأهلي بهدف وحيد. وكسب فريق الإمارات نقطة من ملعب الشامخة، كانت أقرب إلى هدية من السماء لفريقالصقور الذي قدم مباراة هي الأسوأ له، وهو الذي يمر بمراحل صعود وهبوط هذا الموسم لا تركب على قوس قزح. ويعود الفضل في الفوز الإماراتي إلى جانب الحظ لكل من الحارس علي صقر الذي تألق للجولة الثانية على التوالي، وللاعب جمال إبراهيم الذي خطف هدف التقدم من هجمة مرتدة سريعة، قد تكون هي الأجمل للصقور طوال 90 دقيقة من زمن المباراة. وساهمت النقطة في زيادة غلة الإمارات العاشر إلى 20 نقطة، ليقلص الفارق مع دبا الفجيرة التاسع إلى نقطة واحدة، وليبتعد عن الظفرة صاحب المركز الثالث عشر بثلاث نقاط. وتجمد رصيد دبا الفجيرة عند 21 نقطة بعد الخسارة أمام الزعيم، ليتراجع خطوة إلى الخلف في جدول الترتيب، وليتراجع إلى المركز التاسع، تاركاً المركز الثامن إلى الجزيرة الذي رفع رصيده إلى 22 نقطة. أما الشعب الأخير، فقد عاد من جديد إلى سكة الهزائم، ليخرج بوفاض خالٍ من زيارته إلى زعبيل، حين سقط أمام الوصل بهدفين من توقيع البرازيلي ليما. ولعب الكوماندوز مباراة إيجابية، خاصة في الشوط الأول، لكن الفريق دفع ثمن غياب الفاعلية التهديفية، قبل أن يسقط بخطأ أول من الحارس الطويلة استغله ليما ليسجل هدف التقدم، ليعود الفهود في الحصة الثانية ويضيفوا الهدف الثاني الذي كان أقرب إلى تأشيرة وداع لكتيبة المدرب الإيطالي زينغا. ويملك الشعب 6 نقاط مقابل 18 للشارقة الثاني عشر، ومنطقياً فإن فارق ال 12 نقطة الافتراضي للنجاة يصعب تعويضه، لذلك فإن الشعب سيكون منطقياً أول الهابطين، على أن يتنافس الباقون على بطاقة الهبوط الثانية.

مشاركة :