«مدينة المسنّين» في الصين... تتحدّى الشيخوخة

  • 5/7/2023
  • 19:43
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يُحافظ مسنّون داخل صالة رياضية في رودونغ على لياقتهم البدنية من خلال ممارسة كرة الطاولة... وبعدما كانت هذه المدينة الصينية نموذجاً لسياسة الطفل الواحد، باتت راهناً من المناطق التي تضم أعلى نسبة من كبار السنّ في الصين. وشهدت المدينة الساحلية الواقعة شمال شنغهاي، ارتفاعاً بطيئاً في أعداد سكانها منذ ثمانينات القرن العشرين، لدرجة أنّ مَن تتخطى أعمارهم الستين سنة يمثلون حالياً 39 في المئة من سكانها، مقابل نسبة 18.7في المئة على الصعيد الوطني. ومن المؤشرات إلى هذه التغييرات الديموغرافية الكبيرة، أن مدرسة سابقة مهجورة استحالت مكاناً لنمو الأعشاب الضارة في حين توفّر جامعة محلية دروساً معينة لكبار السن. وبحسب الأمم المتحدة، باتت الهند الدولة الأكثر تعداداً بالسكان في العالم، متقدمةً على الصين التي انخفض عدد سكانها خلال العام الفائت للمرة الأولى منذ ستة عقود. وفي نهاية شارع محاط بمبان متداعية في رودونغ، يصدح صوت الكرات في نادي كرة الطاولة المحلي الذي يعج بكبار السن. وتقول فو يابينغ (56 عاماً) التي أسست النادي عام 2011 إن «عدداً كبيراً من الأشخاص يرتادون هذا المكان للحفاظ على لياقتهم البدنية، في خطوة تُعدّ أفضل من بقائهم في المنازل ولعب الورق!» الذي يُشكّل نشاطاً شائعاً في المنطقة. وكان نجل يابينغ انتقل إلى المدينة بحثاً عن وظيفة، ومثله فعل كثر في ظاهرة شهدتها الصين خلال العقود الأخيرة وتساهم في إفراغ الأرياف والمدن الصغيرة من سكانها. وتقول يابينغ عن نجلها «له ابن» ولا يخطط لإنجاب طفل آخر، مضيفةً «أن إنجاب الأطفال يمثل عبئاً كبيراً في المرحلة الراهنة»، في إشارة إلى تكلفة التعليم. تحديات ديموغرافية ويُشير الستيني تشو، أحد أعضاء النادي ومتقاعد كان يعمل في شركة الاتصالات «تشاينا تيليكوم»، إلى صعوبات يواجهها الشباب الصينيون في سوق العمل. ويضيف أن «الوضع ليس مماثلاً لما عاشه جيلنا. ففي تلك المرحلة، كانت الدولة توافر وظائف للشباب، أما اليوم، فبات الصينيون يبحثون بأنفسهم عن أشغال». ورودونغ بمثابة مختبر للتحديات الديموغرافية التي تواجهها الصين، فالمشكلة في هذا الخصوص دقيقة لأنّ شيخوخة السكان مقرونة بنزوح الفئة الشابة إلى المدن. يُحافظ مسنّون داخل صالة رياضية في رودونغ على لياقتهم البدنية من خلال ممارسة كرة الطاولة... وبعدما كانت هذه المدينة الصينية نموذجاً لسياسة الطفل الواحد، باتت راهناً من المناطق التي تضم أعلى نسبة من كبار السنّ في الصين.وشهدت المدينة الساحلية الواقعة شمال شنغهاي، ارتفاعاً بطيئاً في أعداد سكانها منذ ثمانينات القرن العشرين، لدرجة أنّ مَن تتخطى أعمارهم الستين سنة يمثلون حالياً 39 في المئة من سكانها، مقابل نسبة 18.7في المئة على الصعيد الوطني. تحذير طبي من خدمة سناب شات الجديدة! منذ ساعة حظر وسائل التواصل على الأطفال في أميركا! منذ ساعتين ومن المؤشرات إلى هذه التغييرات الديموغرافية الكبيرة، أن مدرسة سابقة مهجورة استحالت مكاناً لنمو الأعشاب الضارة في حين توفّر جامعة محلية دروساً معينة لكبار السن.وبحسب الأمم المتحدة، باتت الهند الدولة الأكثر تعداداً بالسكان في العالم، متقدمةً على الصين التي انخفض عدد سكانها خلال العام الفائت للمرة الأولى منذ ستة عقود.وفي نهاية شارع محاط بمبان متداعية في رودونغ، يصدح صوت الكرات في نادي كرة الطاولة المحلي الذي يعج بكبار السن.وتقول فو يابينغ (56 عاماً) التي أسست النادي عام 2011 إن «عدداً كبيراً من الأشخاص يرتادون هذا المكان للحفاظ على لياقتهم البدنية، في خطوة تُعدّ أفضل من بقائهم في المنازل ولعب الورق!» الذي يُشكّل نشاطاً شائعاً في المنطقة.وكان نجل يابينغ انتقل إلى المدينة بحثاً عن وظيفة، ومثله فعل كثر في ظاهرة شهدتها الصين خلال العقود الأخيرة وتساهم في إفراغ الأرياف والمدن الصغيرة من سكانها.وتقول يابينغ عن نجلها «له ابن» ولا يخطط لإنجاب طفل آخر، مضيفةً «أن إنجاب الأطفال يمثل عبئاً كبيراً في المرحلة الراهنة»، في إشارة إلى تكلفة التعليم.تحديات ديموغرافيةويُشير الستيني تشو، أحد أعضاء النادي ومتقاعد كان يعمل في شركة الاتصالات «تشاينا تيليكوم»، إلى صعوبات يواجهها الشباب الصينيون في سوق العمل.ويضيف أن «الوضع ليس مماثلاً لما عاشه جيلنا. ففي تلك المرحلة، كانت الدولة توافر وظائف للشباب، أما اليوم، فبات الصينيون يبحثون بأنفسهم عن أشغال».ورودونغ بمثابة مختبر للتحديات الديموغرافية التي تواجهها الصين، فالمشكلة في هذا الخصوص دقيقة لأنّ شيخوخة السكان مقرونة بنزوح الفئة الشابة إلى المدن.

مشاركة :