أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، أهمية دور الأسرة في اكتشاف ورعاية الأبناء والأخذ بيدهم وتقديم كافة وسائل الرعاية اللازمة لتنمية قدراتهم وإمكاناتهم، واكتشاف مواهبهم والتعرف عليها في سن مبكرة، وتوفير البيئة الداعمة للموهبة. وشدد على أهمية وضع استراتيجية متكاملة لرعاية الموهوبين من خلال هيئة عليا أو مجلس أعلى في الدولة لتبني ورعاية الموهوبين الإماراتيين، وتشكيل حاضنات لرواد الأعمال والمبتكرين والموهوبين، وتوفير الدعم المالي لاستثمار أفكارهم وابتكاراتهم، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية موحدة ذات معايير قياسية لاكتشاف الموهوبين وتصنيفهم حسب اختصاصاتهم ومواهبهم، وذلك بهدف توحيد الرؤى والطموحات استشرافاً للخميس عاماً المقبلة. وخلال ملتقى «يوم الموهوب الإماراتي» أول من أمس في فندق أتلانتس بدبي، أوضح معالي الفريق ضاحي خلفان أن الإمارات تعوّل دوماً على أبنائها باعتبارهم ثرواتها التي لا تنضب، وجعلت البحث عن أصحاب الموهبة أسبق من التنقيب عن النفط، وجعلت الاستثمار في الثروة البشرية هدفاً أسمى، وذلك عبر سلسلة من المبادرات والمشروعات التي أطلقتها الدولة منذ قيامها. وأشار إلى أن جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين سعت على مدى سنوات مضت، وبالتعاون مع كافة شركائها، إلى وضع استراتيجية وطنية متكاملة وموحدة وطموحة لرعاية الموهوبين وإنشاء سجل وطني موحد لهم على مستوى الدولة، من خلال العديد من الاجتماعات المشتركة، وجلسات العصف الذهني والملتقيات، وشارك فيها مسؤولون وعلماء وخبراء من كافة الجهات، إلى جانب حضور ومشاركة الطلبة الموهوبين الذين تم اكتشافهم ورعايتهم ووضعهم على المسار الصحيح الذي يتناسب مع قدراتهم العقلية. وسردت الدكتورة نجوى الأعرج كبيرة الباحثين في مركز بحوث التشفير، ومركز بحوث الروبوتات المستقلة لدى معهد الابتكار التكنولوجي «TII» في أبوظبي، قصة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة وأذرعه الثلاث معهد الابتكار التكنولوجي، وأسباير، وفنتشر ون، والتي تم إطلاقها في أوج جائحة «كوفيد 19». وأوضحت أن الرؤية الثاقبة والجريئة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة تكمن في دعم وتسريع عملية إلحاق المواهب الإماراتية في مجالات ووظائف البحث والتطوير، والتي بدأت تؤتي ثمارها مع برنامج NexTech، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تمكين المواهب الإماراتية الفذة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من الحصول على الشهادات العليا مثل الماجستير والدكتوراه من جامعات عالمية مرموقة، وفي بعض الحالات الاستثنائية من الجامعات المحلية المعترف بها، في الوقت الذي يعمل فيه هؤلاء الباحثون جنباً إلى جنب كباحثين مشاركين لدى واحد من المراكز البحثية المتخصصة لدى معهد الابتكار التكنولوجي. وكشفت عن أن معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي يستضيف أكثر من 805 باحثين من 74 دولة يعملون ضمن 10 مراكز بحثية، من بينهم 185 باحثاً وباحثةً إماراتيين، 65 منهم يدرسون الآن في جامعات عالمية مرموقة، استفادوا من برنامج «NexTech» في المعهد. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :