جدد نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء خالد بحاح، استعداد حكومة بلاده الذهاب إلى أي حوار، ينهي عمليات الانقلاب، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار 2216 والتي لم تنفذه الميليشيات حتى اليوم. بحاح كان يتحدث إلى السفير البريطاني لدى اليمن أدموند فيتون براون، الذي التقاه، أمس، بالعاصمة السعودية الرياض، وأكد له حرص الحكومة اليمنية على تجنيب اليمن المزيد من إراقة الدماء، وإنهاء عمليات الانقلاب التي قامت به ميليشيات الحوثي وصالح، وما تسببت به من أعمال عنف ضد المدنيين، ودمار للممتلكات العامة والخاصة. وأشاد السفير البريطاني بالخطوات الإيجابية التي تتخذها الحكومة اليمنية الرامية إلى عودة الأمن والاستقرار واستكمال العملية السياسية، وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، مؤكداً دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين اليمن وبريطانيا وسبل تعزيزها وتطويرها، وكذا مناقشة تطورات الأحداث والمستجدات على الساحة اليمنية في كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وأعمال الإغاثة، وإعادة إعمار ما خلفته الميليشيات الانقلابية التابعة للحوثيين وصالح، من دمار وخراب في البنية التحتية في مختلف المحافظات. ونقلت عن بحاح قوله: سنسعى وبكل إمكانياتنا المتاحة وبمساعدة أشقائنا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك أصدقائنا في الاتحاد الأوروبي وغيرهم، وذلك من أجل التغلب على الأوضاع الاقتصادية، التي تسببت بها الميليشيات الانقلابية، واستباب الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة في المحافظات كافة، خاصة المحافظات التي تم تحريرها من الميليشيات الانقلابية.